الشباب لـ«الجزيرة»: الفعاليات احتوت على المناشط التي تخصنا

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

أحدث مهرجان ربيع بريدة 35 بتنوع فعالياته، وتعدد فقراته، وشمولية برامجه، تمرداً بالعبارة الشهيرة «خاص بالعوائل» التي كثيراً ما يستاء منها فئة الشباب، ويبدون تجاهها الكثير من التذمر، وذلك نظير احتوائه على المناشط التي تخصهم، وتوافق حماسهم ونشاطهم.

فقد وصف الكثير من زوار المهرجان من الشباب أن المهرجان قدم لهم الكثير من مطالبهم وتطلعاتهم، التي دائماً ما تتعارض وبعبع العبارة الشهيرة «للعوائل فقط» واصفين بعض البرامج والفعاليات المقدمة بأنها تشبع رغباتهم، وتملأ فراغهم، وهو الأمر الذي أرغم كثيراً منهم على إبداء علامات الرضا والقبول لرسالة المهرجان السياحية.

ففي سابقة تحسب لمهرجان بريدة، عبّر من خلال (الجزيرة) العديد من الشباب الذين زاروا مقر الفعاليات، ووقفوا على بعض برامجه، عن رضاهم بما كفله لهم المهرجان من فعاليات اختصت بهم، ونالت استحسانهم، وأشبعت فضولهم، كفعاليات تحدي سيارات الـ fj والجيب الربع «تويوتا» بالإضافة إلى الخيمة الشبابية، وما تحويه من مسابقات جماعية وفردية.

الشاب محمد الغانم أبدى رضاه التام تجاه الكثير من البرامج المقدمة في المهرجان، وتلك التي تخص الشباب، لأنها تستحق اقتطاع الكثير من الوقت للاستمتاع بها، وعقد العزم على قضاء يوم ترويحي حافل، يضمن لهم الخصوصية التي تحقق رغباتهم، وتشبع طاقتهم. مشيراً أن العبارة التي كان يلوح بها منظمو العديد من المهرجانات «عوائل» لمنعهم من زيارة بعض المهرجانات، قد تبددت كثيراً، وباتت لا تشكل لهم عائقاً في مهرجان ربيع بريدة 35، كونهم وجدوا ضمن البرامج المقدمة من قبل إدارة المهرجان ما يحقق تطلعهم، ويملأ يومهم، كي يسعدوا بقضاء إجازة ربيعية ماتعة.

كما أضاف الشاب خالد التويجري أن مهرجان ربيع بريدة، يمتاز عن غيره من مهرجانات المملكة بأنه مهرجان متنوع بمواقعه، وفعالياته، ففيها ما يخص الشباب، ومنها ما يخص الأسرة، متحدثاً، بأن الفعاليات الشبابية باتت مقصداً للكثير منهم، من داخل المنطقة وخارجها، نظير التعدد والتنوع الذي تحويه، ولكونها برامج تفاعلية وحماسية، تعتمد على قدرات الشباب وطاقاتهم ومهاراتهم في القيادة والتحدي.

من جانبه أكد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبد العزيز المهوس أن المهرجان برسالته يحمل العديد من المضامين الترويحية والسياحية لكافة فئآت الأسرة، كونها تشتمل على كبار السن، وعلى النساء، وكذلك الشباب.

مضيفاً أن فئة الشباب تحظى بمزيد من العناية والتقدير، وهو الأمر الذي بتنا نراهن عليه خلال استعداداتنا للمهرجان، وقبل إقرار مناشط وفعاليات المهرجان، حيث كنا نؤكد ونحرص على توفر الكثير من البرامج والفعاليات التي تخص الشباب، وتقدم لهم البيئة السليمة والحضارية كي يقوموا بممارسة هواياتهم وألعابهم.