Monday 27/01/2014 Issue 15096 الأثنين 26 ربيع الأول 1435 العدد

رحيمة ومزعل وجمعة أعادا للطرب الشعبي ألقه

عاش جمهور مهرجان ربيع سوق واقف مع ثلاثة نجوم من فناني الطرب الشعبي في الخليج العربي وهم الفنان فتى رحيمة والفنان مزعل الفرحان والفنان سعد جمعة، وذلك في الليلة الثانية مساء السبت من ليالي حفلات المهرجان الغنائية برعاية وتنظيم إذاعة صوت الريان، وبقيادة المايسترو هاني فرحات وتقديم فواز مزهر كانت الانطلاقة مع الفنان فتى رحيمة الذي تألق وسط محبيه في غناء أجمل أغنياته الشعبية التي يعشقها الجمهور عن ظهر قلب، حيث شهد المسرح تفاعلاً مع صوته العذب منذ إطلالته التي تعد الاولى على مسرح المهرجان مغنيا اغنيته الشهيرة «يا بدر نور علينا» مع موال سبقها ترحيب بجمهوره ومحبيه، وهو المشهور خليجياً بأداء المواويل الشعبية الحزينة والجميلة، ومن ثم غنى رحيمة «ترى الحساد يا عمري يحسدونك» وسط تصفيق الجمهور، ومطالبته بغناء المزيد فلباهم النجم السعودي بأداء أغان شهيرة له من مثل أغنيته «رد قلبي» التي ألهبت حماس الحاضرين مرددين كلماتها مع تناغم لا مثيل له مع صوت الفنان، وأيضاً أغنيته «دامك معي» وغيرها من الأغنيات التي استمتع بها محبو الطرب الشعبي بأجواء السوق العتيق الرائعة.

وكذلك كانت الحال مع الفنان مزعل الفرحان الذي يمتلك جماهيرية كبيرة في الساحة الغنائية الشعبية الخليجية لما يملكه من رصيد كبير بالفن الشعبي وما قدمه من اغنيات ما تزال خالدة بذاكرة الناس حتى اليوم، ومنها أغنيته «تعبان يا قلبي» وأغنية «بكيت بنور الشمس» والتي لم ينسها جمهور مهرجان ربيع سوق واقف الذي ما أن أطل الفنان حتى بات يردد كلماتها مطالباً بسماعها بتواصل جميل استطاعت إذاعة صوت الريان أن ترسخه بين الفنانين والجمهور في مثل هذه المهرجانات التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ المهرجانات الغنائية الخليجية والعربية، ولبى الفنان مزعل طلبات الجمهور بغناء اجمل ما قدم على مر السنوات الماضية سواء القديمة منها أو الجديدة، متنقلاً بين ايقاعات خليجية عدة وألوان غنائية جميلة تراقص على أنغامها الحاضرين.

وهكذا كان مسك ختام الليلة الثانية من ليالي حفلات مهرجان ربيع سوق واقف مع الفنان صاحب الصوت الجميل سعد جمعة، والذي يملك رصيداً كبيراً من المحبين في قطر والخليج عامة، خاصة أن سعد سبق أن شارك في حفلات غنائية لصوت الريان في السوق القديم في مرات سابقة وحقق نجاحاً كبيراً بين مستمعيه في قطر، وهذا ما جعل فقرته متناغمة مع محبي صوته مبدعاً في تقديم أجمل ما غنى، عارفاً بطبيعة الحال ما يريد سماعه الجمهور، فاختار أغانيه بعناية فائقة تشي بفنان متمكن من أدواته وقادر على اثارة حماس محبيه وجمهوره، مبدعاً بتقديم اغنيات رائعة له من مثل أغنية «هذا نصيبي» وأغنية «نعم العود» واغنية التفت لي «وأغنية «اختلفنا» وأغنية «تعودنا على الحب» وغيرها مما زاد من تفاعل الجمهور مع أنغامه لساعة متأخرة من الليلة.