Monday 27/01/2014 Issue 15096 الأثنين 26 ربيع الأول 1435 العدد

حصل على المرتبة الأولى خليجياً من بين أكثر من 180 دولة

مركز أبحاث سعودي يتقدم أربع مراتب في مؤشر أفضل مؤسسة بحثية في العالم

جدة - عبدالله الدماس:

أعلن برنامج العلاقات الدولية في جامعة بنسلفانيا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك نتيجة التصنيف السنوي لعام 2013م لمؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني في العالم. وقد حافظ مركز الخليج للأبحاث (السعودي) على موقعه للعام الثالث على التوالي في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الخليج, كما تقدم أربع مراتب في مؤشر أفضل مؤسسة بحثية في جميع أنحاء العالم مقابل العام الماضي؛ إذ جاء في المركز 143 مقابل 147 العام الذي سبقه, كما تقدم سبع مراتب في مؤشر أبرز مؤسسات الفكر والرأي المهتمة بالسياسة الخارجية والشؤون الدولية؛ إذ جاء في المركز 45 مقابل 52 في العام 2012م, كما جاء في المرتبة الثامنة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, وذلك من بين 6826 من مؤسسات الفكر والرأي من 182 دولة مشاركة في هذا التصنيف, مقابل 60603 مؤسسات فكرية وبحثية العام السابق 2012م. ووفقاً لبرنامج مؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني فإن 1950 مؤسسة دولية شاركت في ترشيح الجهات المشاركة في التصنيف الأخير, فيما شارك في التحكيم 793 خبيراً من المتخصصين في تصنيف فئات الأبحاث ووظيفة المراكز المشاركة وطبيعة عملها والمهام التي تضطلع بها, و150 من الإعلاميين والباحثين في مجالات الشؤون السياسية ومراكز الأبحاث والرأي ومنظمات المجتمع المدني, و55 مديراً حالياً وسابقاً لبرامج مؤسسات المجتمع والفكر والرأي, و40 مؤسسة مانحة من القطاعين العام والخاص, و30 منظمة حكومية, و120 مؤسسة أكاديمية. وقد شارك 1947 شخصاً من 120 دولة في ترشيح وتصنيف المراكز والمؤسسات التي دخلت هذا التصنيف الدولي, وتم طرح 2265 بطاقة اقتراع خلال جولتي التصويت، وتم الإدلاء بـ 52000 صوت خلال جولتَي التصويت, ووضع هؤلاء 27 معياراً للترشيح والاختيار بما يضمن اختيار المراكز والمؤسسات الجادة والمهمة لخوض غمار هذه المنافسة العالمية.

من جهته، عبَّر رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر عن شكره لمؤسسة البرنامج الدولي لمؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي وجميع الذين قاموا بترشيح واختيار وتصنيف المراكز البحثية ومؤسسات الفكر التي جاءت من 182 دولة من مختلف قارات العالم، بما يعكس الجدية والعمل الدؤوب من أجل الارتقاء بالعمل البحثي والفكري والارتقاء بالفكر والدراسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعسكرية والأمنية، وغيرها من دروب البحث والعمل الفكري.