Monday 27/01/2014 Issue 15096 الأثنين 26 ربيع الأول 1435 العدد
27-01-2014

الابتعاث والمبتعثون

من أهم البرامج التي سُمِّيتْ باسم خادم الحرمين وحققت أهدافاً مميزة برنامج الابتعاث، ولقد قلت هذا الكلام منذ بدء البرنامج.

وقلت أيضاً إنه سيكون دوماً أحد الروافد التي ستسهم في بناء بيئة مهنية مميزة، وطابع نمطي فاعل للعاملين في مؤسساتنا الحكومية والأهلية.

فإذا كنا نعاني من ضعف المخرج التعليمي، دون أن نصل لحلول لهذا الضعف، على الرغم من كثرة «البرامج»، فإن الدراسة الجامعية أو العليا في أكاديميات دولية معترف بها، سيكون أحد هذه الحلول.

وسيتمكن الخريجون من هذا البرنامج الإسهام، بعد عودتهم في تدريب زملائهم، وفي خلق نماذج مغايرة للنموذج الوظيفي السائد، وربما ستتفجر بعض الطاقات التي تحتاج إلى فرص أو إلى اكتشاف.

وهذا الحراك قد يكون واضحاً في المؤسسات الخدمية التفاعلية، مثل المستشفيات والجامعات والبنوك والشركات المساهمة.

اليوم، هناك احتفالية بتخرج 695 مبتعثاً و348 مبتعثة من الجامعات الكندية.

ولا يزال 11646 طالباً وطالبة يتلقون تعليمهم هناك. وفي الاحتفالية نفسها توجد أكثر من 30 جهة حكومية وأهلية، بهدف عرض وظائفهم على هؤلاء الخريجين والخريجات، لكي يشغلوها بمجرد وصولهم إلى المملكة، مما يؤكد تميز هذه المخرجات، ونجاح هذا البرنامج.

مقالات أخرى للكاتب