يوم القراء السابع والخمسون

يلتقي المنشود بقرائه ومتابعيه في سنة جديدة وآمال واسعة نرجو الله أن يكون فيها الخير والاستقرار..

* في مقال (جوازات بلا عسكر) يقول القارئ عبدالرحمن: إن مشكلة وزارة الداخلية هي العجز الشديد في أعداد الكوادر، ليس في قطاع الجوازات، بل في كل إداراتها. وما نخشاه أن تسلِّم الجوازات الوظائف المدنية لشركات خاصة تبيعها خدماتها فتأتي بموظفين غير سعوديين. والمتوقع هو ذوبان حماس أولئك الموظفين في بيروقراطية الجوازات فلا يحدث التغير المنشود.. ولنكن متفائلين يا عبدالرحمن بالنقلة الحضارية ولا نستبق الحدث.

* عبر مقال (خالد الفيصل والكايد أحلى) يؤكد القارئ الكريم خالد الدخيل أن النساء أقرب إلى التربية والتعليم، لذا ينبغي تعيين مديرات عامات للتعليم النسائي في جميع مناطق المملكة.

* في مقال (طرق الموت) يشير القارئ الفاضل محمد خربوش الذويبي إلى برنامج «جوجل أرض» الذي يمكن من خلاله رؤية جميع طرق العالم، وأنه ذهل -بعد تقريب الصورة- من الطرق الموجودة في كل دولة وكأنها شبكة عنكبوت!.. بينما في بلادنا الحبيبة كأنها أعواد كبريت متفرقة لقلَّتها، برغم اتساع مساحة وطننا الغالي!.

* في مقال (هل التحرش طبيعي؟).. يذكر القارئ المتابع حاتم سعد حادثة (فتاة المعادي) في مصر وقيام خمسة مجرمين بخطف فتاة كانت تجلس مع خطيبها في سيارته بمكان منزوِ وقاموا باغتصابها. وقد استجلبت غضب الناس حتى تحولت لقضية رأي عام، وانتهت بإعدام الخمسة وأيد المجتمع الحكم، ولكن عندما تراخت القوانين في مصر ازدادت شراسة التحرش وأصبحت ظاهرة لم تسلم منها حتى المحجبات!.. ويؤيده القارئ الكريم مفرّح يحيى العبدلي الذي يرى أن قضية التحرش موجودة في العالم بأسره رغم كل القوانين والاحتياطات، حيث في أمريكا يحدث أن تتعرض سيدة بين كل أربع نساء للتحرش حتى لو بحركة نابية من بعيد. والمحزن هو أن كثيراً من النساء والأطفال والشباب يتعرضون للتحرش أو الاغتصاب ولا يخبرون أحداً بذلك.

وعن قانون تجريم التحرش بالأطفال؛ يرى القارئ مفرِّح أنه في الدول التي تصنف هذا الفعل المشين جريمة وتدينه؛ يأتي في المرتبة الثانية بعد جريمة القتل، ويوصم فاعله بالمتحرش الجنسي، فلا يتقبله المجتمع ويرفضه ويصعب عليه الاندماج معه، ويحذًر منه في وسائل الإعلام لأنه استغل براءة الأطفال.

نسأل الله السلامة والأمن،،،