Friday 31/01/2014 Issue 15100 الجمعة 30 ربيع الأول 1435 العدد

مدير المكتب التعاوني في الروضة لـ«الجزيرة»:

26 ألف مسلم جديد عبر المكتب وانطلاقة الخطة الدعوية الجديدة

الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:

أكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الروضة بمدينة الرياض الشيخ صالح بن عبدالله الدليقان أهمية دعم المكاتب التعاونية، لما لها من دور في الساحة الدعوية وفي تعريف غير المسلمين بالإسلام.

وقال في حواره مع «الجزيرة» أن المرأة جزء من عمل المكتب حيث وجود قسم نسائي لديه العديد من المشروعات التي تعنى بالمرأة. كما تناول الحوار مع الدليقان الأعمال الدعوية والمناشط المتنوعة التي يقوم بها المكتب.. وفيما يلي نص الحوار:

* ما أبرز ما حققه مكتبكم من منجزات خلال الفترة الماضية؟

- أبرز ما حققه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالروضة من منجزات هي: بلوغ عدد المسلمين 25761 بين رجل وامرأة، وتنفيذ الخطة الإستراتيجية الخاصة بعام 1434هـ، وإعلان ميزانية هذا العام 1435هـ، وبدأ العمل بخطة جديدة لعام 1435هـ مليئة بالمشاريع والبرامج التي نأمل أن ينفع بها وأن يبارك في جهود العاملين عليها، وكذلك مشروع المكتبة الشاملة ذلك المشروع الكبير الذي لاقى رواجاً واستحسان كل من شاهده من العلماء والأكاديميين وطلاب العلم والمسؤولين.

* وما أبرز المناشط الدعوية التي تؤدونها؟

- أبرز المناشط كالتالي:

أولاً: الدعوة إلى الله في أوساط الجاليات المختلفة من: محاضرات، ودروس، وكلمات، وأيام مفتوحة، و لقاءات متنوعة، و التعليم المباشر، و التعليم عن بعد في الشركات.

ثانياً: الدعوة في أوساط المجتمع وتشمل: محاضرات ودروس، ونشر البنرات، وبرامج صديق الخير الخاص بالشباب السعودي، وهو يحتوي على برنامج منوع من المحاضرات والمسابقات والألعاب الرياضية والجلسات الخاصة مع بعض العلماء.

ثالثاً: الدعوة بالتقنية مثل الإنتاج الرقمي. وهي - ولله الحمد - تلقى صدى جيداً في أوساط المدعوين الجاليات والسعوديين، وهناك أعمال كثيرة قام بها المكتب لا يسع المجال لذكرها وقد نفذت حسب الخطة المرسومة لها في العام الماضي وهنالك مشاريع وبرامج سوف تنفذ في الخطة الجديدة لهذا العام.

رابعاً: هنالك موقع دين الإسلام وموقع تعليم المسلمين الجدد وهو بعشر لغات، وكذلك موقع المكتب باللغة العربية، وموقع بصائر الجديد.

خامساً: مشروع بصائر وهو مشروع مهتم بإصدار السيديات ووسائل الدعوة المقروءة والمرئية.

* وما أكثر الأعمال الدعوية تأثيراً وتحقيقاً للفائدة المرجوة في أوساط المستهدفين بين المواطنين والمقيمين؟

- أكثر الأعمال تأثيراً هي:التقنية الحديثة مثل: تويتر، والفيس بوك، والبلاك بيري، والواتس أب، والرسائل النصية، والمجموعات البريدية، ثم يأتي موقع دين الإسلام بعشر لغات، ثم موقع تعليم المسلمين الجدد، ثم فريق الإنتاج الرقمي، ثم موقع بصائر.

ولقد خاض المكتب تجربة جديدة في هذا المجال بشكل كبير وذلك عبر وسائل التقنية المذكورة حيث استطاع خوض غمارها - ولله الحمد - بنجاح كبير واستفاد من هذه البرامج والمناشط الدعوية التقنية المقيمون من الجاليات الأجنبية والعربية والمواطنون.

* تنشط كثير من المكاتب التعاونية في دعوة المقيمين وخصوصاً غير المسلمين في حين تقصر كثيراً في دعوة أبناء الوطن.. ما هو السبب في ذلك وكيف يمكن تدارك الأمر؟

- هذا الكلام غير دقيق فإن بعض المكاتب تركز وبشكل قوي على أبناء وبنات الوطن أكثر وكذلك لا تنسى المسلمين الأصليين فإن المكاتب توليهم اهتماماً خاصاً.

وفي مكتبنا أوجدنا برامج خاصة لأبناء وبنات الوطن منها: صديق الخير وهو برنامج ثقافي علمي دعوي رياضي يجمع فئة الشباب ثلاث مرات في الأسبوع تحت إشراف طلبة علم مشهود لهم بالعلم والوسطية والاعتدال ويستضيف البرنامج نخبة من العلماء، وكذلك برنامج الإنتاج الرقمي حيث استفاد منه مئات الألوف من الشباب والفتيات وهو برنامج تقني.

* وما السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة؟

- المرأة جزء من عملنا في المكتب ولم تغفل بل أعطيت مجالاً والدليل على ذلك وجود قسم نسائي في المكتب يحتوي على جميع الأنشطة التي يقدمها القسم الرجالي.

ولدينا مشروع جديد يخص المرأة وهو مشروع مشترك بيننا وبين عدد من طلاب العلم المختصين بموضوع المرأة ويشارك فيه عدد من الأكاديميات السعوديات وسوف يكون له أثر كبير في أوساط النساء جميعاً إن شاء الله تعالى قريباً، ولقد سبق للمكتب أن أقام ملتقى «حجابي جنتي» واستمر ثلاثة أيام وشارك فيه عدد من الداعيات والمتخصصات في شؤون المرأة من الأكاديميات.

* وما الجديد لديكم ولم يعلن بعد؟

- جديدنا يتمثل في إعداد الخطة الإستراتيجية والتي ستبدأ من بداية عام 1436هـ حتى نهاية عام 1441هـ إن شاء الله، وموافقة مجلس الإدارة على تأسيس لجنة التخطيط والجودة والمتابعة، وانطلاق برنامج (بر الوالدين) والذي سينطلق قريباً إن شاء الله، وانطلاق برنامج خاص بتعليم المرأة وإعدادها للعمل الدعوي إن شاء الله.