Sunday 02/02/2014 Issue 15102 الأحد 02 ربيع الثاني 1435 العدد

الخدمات التعليمية

بلدة البتراء بالقصيم تناشد سمو وزير التربية والتعليم

نحن أهالي بلدة البتراء بالقصيم نرجو من سمو وزيرالتربية والتعليم أعانكم الله على حمل الأمانة.. سمو الأمير نحن نعاني من عدم وجود متوسطة وثانوية للبنين بالبتراء حيث يتخرجون وأعمارهم 12 سنة ويذهب للقرى المجاورة لمواصلة دراسته المتوسطة والثانوية.. كيف يخدم نفسه ويعطى سيارة ويذهب للمدرسة وهو صغير السن ولا يجيد القيادة الصحيحة ويعرض نفسه والآخرين للخطر علما بأنه بالسنوات الماضية كثرت حوادث الطلاب عند ذهابهم وخروجهم من المدرسة حيث إن بعض الآباء ليس له القدرة المادية على شراء سيارة لأبنائه وأن بلدة البتراء لا يوجد بها إلا مدرسة ابتدائي للبنين علما أن بعض المسؤولين لم يصدق إطلاقا انه لا يوجد بها إلا ابتدائي وهي من أقدم القرى المجاورة التي يوجد بها متوسط وثانوي وبلدة البتراء معروفة حيث إنها تقع على عدة طرق رئيسية منها طريق المدينة المنورة - حائل - القصيم وهي متوسطة بين القرى من حيث موقعها علما بأن مبنى المدرسة حكومي ويتسع لفتح فصول جديدة وأن هذه المشكلة نعاني منها منذ سنوات طويلة ولم نجد لها حلا وطلبنا بافتتاح مدرسة متوسطة وثانوية ولكن دون جدوى حيث لم ينظر بطلبنا بعين الاعتبار علما بأن خريجي الابتدائية لدينا يشكلون فصلا دراسياً كاملاً في مدراس المتوسطة المجاورة لنا، فالاولى افتتاح الفصل المتوسط في بلدة البتراء ونحن الأهالي استبشرنا خيراً عند صدور الأمر الملكي بتعيينكم وزيراً للتربية والتعليم بأن مطلبنا هذا سوف يتحقق في أول عهد سموكم الميمون إن شاء الله وأملنا في الله ثم بسموكم أكبر من ذلك لا يصعب عليك مثل هذا المطلب إن شاء الله لذا نأمل من سموكم إصدار توجيهاتكم الكريمة والأمر على من يلزم بافتتاح مدرسة متوسطة وثانوية لإنهاء معاناتنا التي عانينا منها طويلا والنظر بموضوعنا بعين الاعتبار من قبل سموكم، حيث إن بعض الطلاب انحرموا من التعليم لعدم وجود مدرسة متوسطة وثانوية، حيث إن الدولة أعطت التعليم أولى اهتمامها لتخدم المواطن في كل مدينة وقرية وتوفر لهم التعليم، وأملنا بالله أولا ثم بسموكم الكريم لما عرف عنكم الاهتمام وتلمس حاجيات المواطن وإنهاء معاناتهم وتذليل الصعاب وأن يجد طلبنا هذا اهتمام سموكم ومتابعة ذلك من قبلكم شخصياً حتى يتحقق لنا مطلبنا ولسموكم خالص تحياتنا حفظكم الله على طريق وسدد خطاكم والسلام.

بجاد غالب الحربي - بلدة البتراء