Wednesday 12/02/2014 Issue 15112 الاربعاء 12 ربيع الثاني 1435 العدد

تمنوا استمراره وإيجاد صالة تزلج للشباب

معرض الديناصورات بالعثيم مول في بريدة يشهد إقبالاً واسعاً

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

شهد المعرض الترفيهي المقام في مركز «العثيم مول» بعنوان (معرض الديناصورات) في مدينة بريدة إقبالاً واسعاً من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين أشادوا بما احتواه المعرض من تسلية وترفيه قبل أن يكون معرض علم وتعريف ببعض الحيوانات المنقرضة كالديناصورات. وعبّر الزوار عن ارتياحهم لما وجدوه من تسلية وترفيه.

وتحدَّث عدد من الزوار عن انطباعاتهم عن المعرض. وفي البداية تحدث موسى بن خالد الحربي (في الأربعين من عمره) الذي كان يصطحب أطفاله الثلاثة، وقال إنه للمرة الثالثة يحضر لهذا المعرض؛ لكي يرفه عن أولاده، ويطلعهم على عالم الديناصورات، ويستمتعوا بمشاهدتها بصورها الجميلة البريئة. وقد لاحظ ذلك من خلال الركوب والأنس والبهجة التي يراها على محيّا أطفاله. وطالب الحربي بأن يستمر هذا المعرض أو غيره للتجديد، ومن أجل النزهة الداخلية في ظل الأجواء الباردة في الخارج.

كما استوقفنا الشابَّيْن مشعل الغيداني ويوسف العريني، وسألناهما عن هذا المعرض فقالا: بلا شك، المعرض يلفت انتباه الجميع، ويجذبهم للمتابعة وتكرار زيارتهم، خاصة من ناحية التنظيم ومكانه الملائم.. فنحن الشباب نحضر أهلنا للتسوق، ونستمتع بالمشاهدة الجميلة للديناصورات، وكنا في السابق نذهب مباشرة بعد إحضار الأهل، لكن قوة الجذب داخل المول في مثل هذه المعارض ووجود رجال الهيئة وأفراد حراس أمن العثيم تجعل الشخص يأمن، ويستمتع بالحضور، سواء له أو لأهله، وكذلك التنظيم الراقي والمتميز. وأفادا بأنهما لم يشاهدا مثل هذه المعارض الجاذبة إلا في العثيم مول ببريدة، وتمنيا تطوير مثل هذه المعارض الممتعة والمشوقة، وإيجاد متنفس جديد كصالات التزلج للشباب، وغيرها.

وشاهدنا أحد الإخوة المصريين، واسمه حمدي محمد سلامة، برفقة عائلته، فقال: أحضر وعائلتي إلى العثيم أيام الإجازة الأسبوعية للاستمتاع، وليشاهد الأطفال الديناصورات التي تبهر الجميع. وهذا المعرض بالنسبة لنا يعتبر نوعاً من الفرح والبهجة والأنس، وأتمنى استمراره أو التجديد في غيره؛ لأن كل أفراد العائلة يبتهجون كثيراً لدى زيارته؛ لأنه المتنفس الوحيد في المنطقة، ويتميز بترتيبه ونظامه وجماله والجهد المبذول فيه من قِبل القائمين عليه، الذين نقدم لهم الشكر والعرفان.

الطفلان خالد وعبدالله شدهما منظر الديناصورات العجيبة وحجمها الكبير؛ فقد تركا أهلهما يتسوقون؛ لكي يشاهدا المعرض، وأُعجبا به جداً؛ إذ بقيا لأجل المشاهدة مدة طويلة دون حراك.

وتحدث مزيد بداح الدوسري ومعه عائلته فقال: جئنا خصيصاً لزيارة المعرض والتعرف على هذه المخلوقات العجيبة. متمنياً زيادة مكان العروض، وأن تكون لمدة أطول، وأن تشمل أكثر من صنف من الحيوانات الغريبة والعجيبة.