Friday 14/02/2014 Issue 15114 الجمعة 14 ربيع الثاني 1435 العدد

الرقيب لـ«الجزيرة»: الجمعيات تعتمد على التبرعات والإعلان لزيادة الموارد المالية

49 ألف طالب وطالبة يدرسون في 3.199 حلقة قرآنية وفصل دراسي بالشرقية

الدمام - خاص الجزيرة:

يصل عدد الدارسين والدارسات في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية إلى (49879) طالباً وطالبة، منهم: (22839) طالباً، و(22839) طالبة، بينما يبلغ مجموع عدد الحلق والفصول (3199) حلقة وفصلاً، منها (1631) حلقة وفصلاً للذكور، و(1568) حلقة وفصلاً للإناث، ومجموع المدرسين والمدرسات (2854) منهم (1251) مدرساً، (1603) مدرسات، ومجموع الموجهين والموجهات (314) موجهاً وموجهة،

منهم (151) موجهاً، و(163) موجهة، ومجموع الحافظين والحافظات (2717) حافظاً وحافظة، منهم (2042) حافظاً، و(675) حافظة.

أما المراكز الصيفية فيبلغ عددها (34) مركزاً، منها (13) للذكور، و(21) للإناث، وعدد المشاركين من الذكور (3330) مشاركاً، ومن الإناث (6320) مشاركة، بمجموع (9650) مشاركاً ومشاركة.. أما الدورات الصيفية المكثفة التي تم تنظيمها فبلغ عددها (24) دورة للذكور، و(24) دورة للإناث، وعدد المشاركين فيها (2762) مشاركاً، و(3458) مشاركة.. أما القارئ الصغير فبلغ عدد الفصول المخصصة لهم (43) فصلاً للذكور، وعدد المشاركين (703) مشاركون.

وقال رئيس الجمعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب، إن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تعتمد كلياً على التبرعات الخاصة والعامة وذلك عبر التسويق لمناشطها في وسائل الإعلام المختلفة وعبر زيارات رجال الأعمال، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ترصد ميزانية سنوية لمصروفاتها خلال العام وذلك ييسر لها أمر جمع التبرعات الخاصة بدعم البرامج وسير الجمعية بالشكل الصحيح، والتبرعات بالجمعية ترتكز على التبرعات العامة بشكل أساسي فهو المصدر الرئيسي يليه في ذلك الأوقاف التابعة للجمعية.. كما أن للمبرات الخيرية الجهد الكبير في دعم أنشطة الجمعية ثم الاستقطاع الشهري فبعض المبالغ الرمزية من رسوم المدارس النسائية وكفالة الحلق, ومع كل هذه المصادر والأموال التي تعود على الجمعية إلا أنها غير كافية تماماً في التوسع والانتشار المطلوب بالمنطقة والجمعية تسعى سعياً حثيثاً في زيادة عدد الأوقاف لإرساء الدعم الثابت خلال الأعوام القادمة.

وبشأن الاتهامات والأباطيل التي تحاك ضد الجمعيات القرآنية قال الشيخ عبدالرحمن آل رقيب: المملكة العربية السعودية دولة القرآن الكريم فهي تعتمده أساساً للحكم فيها ومهما بلغت الأباطيل ما بلغت لن تكون رادعاً لأبنائنا للالتحاق بالحلقات، ونحن هنا بالمنطقة الشرقية تمتلئ حلقاتنا في المساجد والمدارس النسائية حتى لا يبقى هناك متسع للمشاركة فيها، كما أن الجمعية ترصد جميع الكتابات في الصحف ومن خلال المتابعات للرد عليها وبيان بطلانها.

وأشار فضيلته إلى رسالة الجمعية تجاه الفتاة والمرأة قائلاً: إن المرأة تؤدي دوراً رئيسياً بالمجتمع بشكل عام وفي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كما تلاحظون بالجدول السابق لها النصيب الأكبر بالمشاركة في أعمال الجمعية من تعليمية وإشرافية وإدارية وذلك لم يأتي من فراغ حيث أكدت المرأة نجاحها في هذه الأعمال وتميزها بشكل كبير, كما شاركت المرأة بالعملية التطويرية لبرامج الجمعية من خلال مقترحاتها ومرئياتها التي تشارك بها، إيماناً من الجمعية بأن المرأة هي صانعة الأجيال.