فواصل
- رغم أنه تأخر كثيراً إلا أن قرار مدرب الفريق الهلالي بتحويل اللاعب نواف العابد للتدريبات الانفرادية يُعدّ قراراً صائباً؛ فالعابد خلال معظم مباريات الموسم لم يكن يقدم المستويات التي ترقى إلى المأمول منه، أو إلى ما يمتلكه من مهارات وإمكانيات فينة عالية. كما أن هناك لاعبين هلاليين آخرين يمكن أن يطبَّق القرار نفسه بحقهم ما لم يتداركوا أنفسهم، ويرتقوا بأدائهم إلى ما هو مطلوب منهم.
* * *
- عندما قَبِل المدرب الوطني عمر باخشوين تدريب فريق القادسية هل درس أوضاع الفريق وإمكانياته ومدى قدرة الإدارة على تلبية احتياجاته بوصفه مدرباً يسعى للنهوض بالفريق؛ ليحقق ما هو مطلوب منه وما هو يطمح إليه!؟ أم أنه قَبِل العرض لمجرد القبض على الفرصة التدريبية!؟
* * *
- هل سيهبط الرائد!!؟ سؤال مؤلم ومزعج ومقلق لكل من يحب ويعشق رائد التحدي، أو يتعاطف معه بوصفه فريقاً له تاريخ مشرف في المنافسات الكروية السعودية، وله حضور بارز. محاولات إنقاذ الفريق يجب أن تسبق كل فعل أو حديث عن المتسبب في تردي أوضاع الفريق ووصوله إلى هذه الحال التي لا تسر أحداً.
* * *
- رغم ظهور أصوات نصراوية تطالب بعدم استدعاء حكم أجنبي لمباراة الفريق القادمة أمام الهلال إلا أن الإدارة النصراوية تجاهلت تلك الأصوات، وطلبت الصفارة الأجنبية. الإدارة النصراوية تعمل بوعي أكبر من أولئك الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على القرار الأصفر.
* * *
- كان يمكن أن يكون وضع الرائد أفضل بكثير من وضعه الحالي لو أنه لم يفز على الهلال في الدور الأول!! فقد كانت الإدارة تتجه لإلغاء عقد المدرب ابن زكري نظراً لسوء نتائج الفريق وتردي مستواه. ولكن الفوز على الهلال جعل الإدارة تلغي الفكرة تماماً؛ فانحدر الفريق تحت إدارة ابن زكري الفنية حتى شارف على الهبوط؛ لتتخذ الإدارة قرارها المتأخر بتنحية المدرب، ولكن بعد فوات الأوان .
* * *
- مدافع الاتحاد القوي والصلب أسامة المولد أصبح عرضة للإصابات بشكل متكرر؛ ما أدى لغيابه عن فريقه فترات طويلة من الموسم. المولد يعدُّ حالياً من أقوى المدافعين في الأندية السعودية، ولكن الإصابات أضرت به كثيراً، وغيَّبته عن ناديه وعن المنتحب.
