Thursday 13/03/2014 Issue 15141 الخميس 12 جمادى الأول 1435 العدد
13-03-2014

هل يعتبر (بقية اللصوص)؟!

قالت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية (أمس الأول) إن لصاً حاول سرقة (مصرف إيطالي) في مدينة باري، ولكنه توفي إثر تعرّضه (لنوبة قلبية) مفاجئة! الشرطة لم تتلق بلاغاً للقبض على (اللص)! بل هرعت لموقع الحادث لنقله للمستشفى، وكشف ملابسات (وفاته) قبل أن يكمل مهمته، اللص (مات) وهو يسرق مع سبق الإصرار والترصد، برأيكم كم لص (حر طليق) قرأ الخبر ولم يعتبر؟!

قصص اللصوص (ممتعة)، لنذهب إلى (باريس) هذه المرة ونتعرّف كيف قبضت الشرطة على (اللص الرومانسي)؟! حيث نجح (شابان) في اقتحام شقة (امرأة عجوز) وهدّدا بإحراقها إن لم تساعدهما في فتح الخزنة والحصول على (المجوهرات الثمينة)، وعندما تمكنا من ذلك أراد أحد (الشابين) مواساة العجوز وشكرها على مساعدتهما، فطبع (قبلة) على (وجنة السيدة) وفرا بسرعة، ولكن الشرطة تمكَّنت من كشف شخصيتهما بفضل تحليل (الحمض النووي) على وجه الضحية، وقال الشاب في التحقيقات: إنه قبّل العجوز (لتهدئتها)، ولعل العبرة هنا أن (الرومانسية) تفضح أحياناً؟!

في البرازيل عمد (قرويون) في ضاحية (ديرسو) بمدينة (تييسينا) إلى عقاب أحد اللصوص بطريقتهم الخاصة، بعد أن ضبطوه متلبساً وهو يسرق منزلاً في الضاحية، عبر تجريده من ملابسة وربطه، ثم رميه في (بركة طينية) ومنها إلى حقل مليء (بالحشرات القارصة) وتصوير المشهد ونشره على اليوتيوب، و(اللص) يصرخ ويستغيث للتخلص من لدغات (القوارص)، مبررين فعلتهم بمحاولة إثارة (الذعر) في نفوس اللصوص لتحذيرهم من السرقة مع تراجع (الأداء الأمني) في الضاحية!

ولنختم بأغبى (لص مبتدئ)! فبعدما أقتحم لص صيني (البنك) وهو يحمل ساطوراً، ووجد نفسه (وجهاً لوجه) مع (موظفة الصرافة) نسي الخطوة اللاحقة! فاتصل بشخص ما ليعرف ماذا يفعل؟! ولكن رجال الأمن (بالبنك) لاحظوه بكاميرات المراقبة، و(بطحوه أرضاً) ثم أشبعوه (ضرباً)، وهو يصرخ ما حدث (مشهد كوميدي) ولم يصدقه أحد!

اقرأ عن قصص (اللصوص) كل ما استطعت، فستجد (عبرة ما) تستحق الذكر!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net

fj.sa@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب