Friday 14/03/2014 Issue 15142 الجمعة 13 جمادى الأول 1435 العدد

الكاتبة ندى الهذال لـ«الجزيرة»: بدايتي في تويتر .. والوتر السابع إهداء لقلب كل أنثى

قرأت لكتاب أجانب وتأثرت بأدباء سعوديين

الجزيرة - ليلى مجرشي:

في عمر صغير جدا اكتشفت شغفها بالقراءة فأقتنت مختلف الكتب كالقصص التي تنمي الثقافة لتروي شغفها لحب الاطلاع، وفي السابعة عشر من عمرها تحولت اهتماماتها للأدب الأجنبي فقرأت لأجاثا كريستي، تشارلز ديكنز،فيكتور هيجو وغيرهم، اهتمت بقراءة الشعر والنثر لسعوديين وفي نفس العمر بدأت أولى كتاباتها النثرية التي نشرت لها لاحقا في الصحف التحقت بالعديد من الدورات وسافرت لبريطانيا لدراسة اللغة وعندما عادت عاد حلمها معها فكتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وجدت لنفسها فرصة للكتابة والاستفادة من ردود المتابعين ومن من حضن الأدب عزفت أول أوتارها عبر كتابها الوتر السابع، وتم توقيعه على منصة التوقيع في معرض الكتاب إنها الكاتبة ندى ناصر الهذال التقيناها عبر الحوار التالي:

* متى بدأت الكتابة ؟

- بدأت الكتابة بشكل عام منذ أن كنت في الصف الثانوي، أما كتابة كتاب (الوتر السابع) فبدأت بكتابته منذ سنتين ونصف.. فمنذ سنتين ونصف بدأت تجربتي في توتير كمحاولة أولية، ولما لاحظت أن كتاباتي لاقت أصداء جميلة حفزني ذلك لإصدار الكتاب ..

* إصدارك الأول يحمل عنوان الوتر السابع ماذا يعني؟

- اسم يحمل العديد من المعاني لي أولاً: أوتار الجيتار ستة سابعها في قلب كل أنثى تكتمل بالرجل الذي يستحقها وتستحقه.. ثانياً: هو وتري الخاص الحالم الذي أعزف من خلاله كلمات منسوجة من قلبي. كما أن الوتر السابع بمجمله أنثى حالمة اختارت أن تعزف من خلال هذا الوتر.

* في إهداء الكتاب تحدثت عن الطائر (مالك الحزين) لما كان الإهداء مبهما؟

- سمي بمالك وكأنه يملك البحيرة والمستنقع لأنه لا يفرقه كما نمتلك نحن الذكريات ولا نفرقها وأيضاً لوجه الشبه الشديد بين قلوبنا وقلبه فهو يقف على أطلال مستنقع المياه حزيناً يراقب نضوبها كما نقف نحن على أطلال الذكرى، فرغم شعوره بالعطش لا يشرب منها وكأنه يخلص لها، تماماً كما نسترجع نحن الذكرى فنخلص لمن أحببناهم وأحبونا ونصبح في حالة عزوف عن حب سواه ونتكلم هنا عن الحب الحقيقي ..وأيضاً مالك الحزين عندما يصاب بجرح بليغ وينزف فهو يعزف أجمل ألحانه، تماماً كما البشر عندما يحزنوا أو يجرحوا يخرجوا هذا الحزن على شكل إبداع وموسيقى مختلفة، تختلف من شخص لآخر بمختلف الفنون والمواهب التي يمتلكها لربما عن طريق الرسم يكون التعبير أو النحت أو الكتابة أو أي نوع آخر من هذه الفنون.

* ما الرسالة التي تودين إيصالها من خلال كتاباتك ؟

- إن هذا الكتاب دعوة لكل شخص أن يستمع لموسيقاه الداخلية ويطلقها بعزف متفرد عن غيره من خلال موهبته التي يمتلكها ...

* ما أقرب النصوص إلى قلبك في الكتاب ؟

- جميعها قريبة لقلبي وأعتز بها كثيراً، لكن قد يكون أقربها لي (عقيدة حب)..

* في ظل كثرة المؤلفات كيف استطاعت ندى أن تجعل لنفسها بصمة ؟

- أتمنى أن تكون لي بصمتي الخاصة خاصة في ظل الكثير من الكتاب والكاتبات المبدعين وأؤمن أن لكل شخص طابعا يميزه عن الآخر فأدعو الله أن أكون تركت بصمة جميلة ولو كانت بسيطة في عالم الكتابة.

* ما الجديد الذي ستقدمينه بعد الوتر السابع ؟

- أفكار كثيرة، لكني أفضل التأني والتركيز على الدراسة حالياً مع القراءة أكثر ليخرج القادم أفضل وأفضل بإذن الله..