Monday 17/03/2014 Issue 15145 الأثنين 16 جمادى الأول 1435 العدد

شكراً لسمو الأميرين

مستشفى الزلفي وضرورة تواجد استشاري قلب ومخ وأعصاب

تابعت تغطية صحيفة (الجزيرة) لحفل تدشين أمير الرياض لعدد من المشروعات الصحية بالزلفي وذلك في العدد 15135.. شيء جميل ومفرح في الوقت نفسه أن يُشرف سمو أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل تدشين توسعة المستشفى، تلك التوسعة التي طال انتظارها، ونتمنى أن لا يطول تنفيذها، فمحافظة الزلفي الكبيرة تستحق مستشفى كبير بلا شك.

والأجمل في الموضوع هو سرور سمو الأمير بما شاهده من جهود تشكر عليها إدارة المستشفى، حيث إن مستشفى الزلفي وفقه الله بإدارة شابة تعمل بجد وإخلاص يقف على هرمها الإخصائي ناصر الصافي، ولا ينقصهم سوى الدعم المباشر من وزارة الصحة بالكوادر والأجهزة لكي تكتمل المنظومة، ولكي تتحقق الأهداف، وينعم المواطن بمحافظة الزلفي وما حولها بالخدمات الصحية المتكاملة لاسيما أن وزارة الصحة تمر بأزهى عصورها مالياً بفضل من الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه وعلى دروب الخير سدد خطاه-.

إن تشريف سمو أمير الرياض وسمو نائبه لحفل افتتاح قسم الأشعة الذي كلف أكثر من عشرين مليون ريال ويعتبر من أحدث أقسام الأشعة في المملكة، حيث يحتوي على أشعة الرنين وأشعة مقطعية حديثة وأشعة موجات فوق صوتية وأشعة متحركة وغيرهما بإجمالي 11 جهازاً حديثاً، كما كان لافتتاح سموه لتوسعة المستشفى بزيادة 64 سريراً أثر كبير في النفوس لأنه سيفك من الخناق والزحام الحالي، حيث تتركز التوسعة على العيادات الخارجية وعلى قسم النساء والأطفال واستحداث عناية مركزة للأطفال، حيث وكما ذكرت أننا نعاني من محدودية قسم النساء والأطفال، حيث كان في السابق ومنذ إنشاء المستشفى يتواجد أربعة أطباء مقابل طبيبة واحدة للنساء والولادة، وهذا ما جعل الأهالي يتجهون للمحافظات المجاورة عند الولادة، ولكن الحال تحسن في الآونة الأخيرة بتكافؤ المعادلة بوجود خمسة أطباء مقابل خمسة طبيبات وهذا من شأنه أن يبعث الاطمئنان لدى الأهالي بوجود العنصر النسائي المهم في هذا القسم بالذات، ولكن الاطمئنان الأكبر هو عندما تتم توسعة القسم، وسيلي تلك التوسعة مستشفى نساء وولادة وهذا ما نأمله من وزير الصحة.. ولعل ما ينقص المستشفى الآن هو استشاري للقلب واستشاري مخ وأعصاب وغيرهما، وكلنا أمل بوزارة الصحة.

ونعود للحديث عن ما شرفنا به سمو أمير الرياض وسمو نائبه من افتتاح للمراكز الصحية الأربعة في أحياء اليمامة والفاروق والقدس ومستوصف علقة تلك المباني الجاهزة والمتكاملة والتي أنهت معاناة المراكز المستأجرة.. كما شرّف سموهما الكريم حفل افتتاح سكن الأطباء والممرضات الموجود داخل المستشفى، مما يوفر على الوزارة بدل سكن الأطباء، فضلاً على أن الطبيب سيكون قريباً من الحالات الطارئة والمفاجئة.

ختاماً نشكر سمو أمير الرياض وسمو نائبه على تشريفهما رغم كثرة أشغالهما، كما نشكر وزارة الصحة ونتمنى منها المزيد في ظل الدعم الكبير من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-.

خالد سليمان العطاالله - الزلفي