Saturday 29/03/2014 Issue 15157 السبت 28 جمادى الأول 1435 العدد
29-03-2014

عامان في مجلس الشيخ

فاتحة:

لنا أن نطاول بوقته مصطفًا بجانب علمه؛ فالفضاءُ المعرفيُّ لا يدينُ لكتابٍ وكاتبٍ أو لمنبرٍ وقائل لكنه يتجاوزهما إلى الشخصِ مع النصّ فلا يلتقي الرأس الممتلئُ والبذل المنكفئُ، ولا يعنينا العلم الممتد والتعامل المرتد، ونفتش في السير فنعتبر؛ فليس من قال كن فعل، وليس من أعطى كمن بخل.

تمهيد:

عُرفت المنتدياتُ الخاصةُ عبر التأريخ وتعددت وسائطُها وأهدافها، وربما كان مشاؤو «أرسطو1»- تأسست عام 335 قبل الميلاد- نموذجًا أولَ لما مثله مريدوه في حرصهم على استصحاب أستاذهم وهم يمشون بين الأشجار اقتناعًا بتأثير ناتجِه الموجب على الفهم، وبقيت مدرسة المشائين بعد وفاته بقرون وتخرج فيها عدد من النابهين في المنطق والفلسفة والعلوم والرياضيات، كما جاءت المنتديات البيتية بديلًا عن المشي، وعرف تأريخنا القديم والحديث عددًا منها كما كان يُروى عن مجلس «قيس بن عاصم2 « قبل الإسلام ومجالس الخلفاء والأدباء ومنهم ومنهن: سكينة بنت الحسين3 وولادة بنت المستكفي4 ومي زيادة5 وطه حسين6 والعقاد7 وآخرون، وذُكر بعضها في الشعر كما صنع إسماعيل صبري8 1854-1923 م مع صالون مي إذ ينسب إليه:

روحي على بعض دُور الحي حائمةٌ

كظامئ الطير تواقًا إلى الماء

إن لم أمتع بميٍّ ناظريَّ غدًا

أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاءِ

كما وُثقت بعض حكاياتها في مؤلفات مثل العقد الفريد والإمتاع والمؤانسة وفي صالون العقاد كانت لنا أيام والإثنينية، وفي المملكة العربية السعودية تنوعت المنتديات الشخصية وتكاملت أغراضها بين مجالس مفتوحة ومغلقة وبين ما هدفها التكريم وتهتم بالإعلام وما تقتصر على أحاديث عامةٍ ومحاضرات متخصصة، وبرز منها سبتية الجاسرين ( حمد 9 وعبدالكريم 10) في الرياض وأحدية المبارَكَين (أحمد 11 في الأحساء وراشد 12 في الرياض) وسارة 13 الخزيم في الخرج وإثنينية الجهيمان 14 في الرياض وخوجة 15 في جدة وثلوثية المشوح 16 وبامحسون 17 في الرياض وأربعاوية الرفاعي 18- باجنيد 19 المسماة الوفاء وابن عقيل 20 في الرياض والمشيقح 21 في بريدة وخميسية الموكلي 22 في جازان وجُمعية شلبي 23 في الرياض ويومية عبدالرحمن العثيمين 24 في عنيزة، وهذه نماذج للتمثيل فقط، ويتفاوت انتظامُها وأسلوبُ إدارتها ونوعيةُ المعنيين بها.

الفكرة والتنفيذ:

ربما جاز لصاحبكم أن يدَّعي أنه أول من طرح فكرة المجلس أو الجلسة على معالي الشيخ العلامة محمد بن ناصر العبودي عبر الوسيط الإعلامي المقروء إثر انتقال مقر إقامته من مكة المكرمة إلى الرياض بعد تقاعده؛ فكتب في العدد 365 الصادر في الثامن من شهر ربيع الآخر عام 1433هـ (1-3-2012م ) - من المجلة الثقافية الصادرة عن صحيفة الجزيرة يطالب الشيخ - بعدما استقر في الرياض - بتخصيص وقتٍ لمحبيه كي يلتقوا به ويستفيدوا من علمه:

«يوشك أن يكمل التسعين؛ منها سبعون عامًا من العمل الرسمي ليفرغ لنا العلامة الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين العام المساعد السابق لرابطة العالم الإسلامي ولمشروعاته البحثية التي لم يعقه عنها عمله الطويل، فحظيت المكتبة الجغرافية والتأريخية واللغوية بأكثر من مئتي كتاب (بعضها في أجزاء متعددة) ليبدو واحدًا من أهراماتنا الثقافية التي نطاول بها؛ مضيفًا إليها سماتٍ شخصيةً مشرقةً في الطيبة وحسن الخلق وتواضع الكبار والكرم والخدمة ولين المعشر وبذل العلم لطالبيه ووفائه بحق مدينته (بريدة) وبقية مدنه على امتداد الوطن وعبر العالم الذي طاف بكل أرجائه؛ فتجاوز ما زاره الرحالة قبله، وصار مرجعًا في عادات الشعوب وثقافاتها، وقد فرح محبو الشيخ بتقاعده لظنهم أنه سيستقر أكثر في الرياض، مؤملين أن يفتتح منتدىً ثابتًا خاصًا به في ليلة أو ليلتين؛ ليكون كما المجالس المنزلية ذات الأثر الكبير في تعريف الشباب على رمز مهم من رموزهم والاستضاءة بما خطه في حياته سعيًا ووعيًا وتجارب؛ أمد الله في عمر شيخنا أبي ناصر وبارك في عمله وعلمه».

وجاءت استجابة الشيخ فوريةً حيث نشرت الثقافية في عددها التالي ذي الرقم 366 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الآخر1433هـ الموافق 8-3-2012م.

«تواصلاً مع مقترح الثقافية في العدد الماضي حول ما يتطلع إليه مريدو الشيخ محمد العبودي في أن يفتتح منتدىً ثابتًا خاصًا به في ليلة أو ليلتين؛ ليكون كما المجالس المنزلية ذات الأثر الكبير في تعريف الشباب على رمز مهم من رموزهم والاستضاءة بما خطه في حياته سعيًا ووعيًا وتجارب أعلن الشيخ العبودي حفظه الله مغرب يوم الإثنين من كل أسبوع لقاء منزلياً خاصاً بمحبيه وتلامذته..

«الثقافية» تعتز بهذه الخطوة التي صادفت عزيمة وعطاء ممتدين لدى شيخنا الكبير.. والتهاني موصولة لمحبيه الكثر.

أي أن ندوتنا الثلوثية « القاهرية» هذه تجيء وقد مضى عامان كاملان من عمر مجلس الشيخ الإثنيني الذي ابتدأ الإثنين 19 ربيع الآخر 1433هـ (12-3-2012م)، ويُستهلُّ عادةً عقب صلاة المغرب مباشرةً وينتهي مع أذان العشاء للمتعجلين من مرتادي الندوة وبعد أدائها جماعةً خلف الشيخ للمتريثين، وهو مجلس منتظم لا يكاد يُخلفُ إلا عند سفر الشيخ خارج الرياض ووقت إجازات الأعياد والإجازات المدرسية.

موقع الجلسة:

يقع مجلس الشيخ في دارته العامرة بحي النزهة في شمال مدينة الرياض، وخصص له الشيخ صالونًا داخليًا مساحته مئة متر مربع تقريبًا، ولم يستقل الشيخ بمقعد منفصل بل يقتعد أريكةً تتسع لثلاثة أشخاص يشغلها غالبًا أصدقاؤه ومرتادو إثنينيته من كبار السن ويتوزع الباقون على أرائك مماثلة تتسع لما لا يقل عن ثلاثين شخصًا وبالإمكان زيادة الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من الضعف لو وضعت كراسٍ في منتصف الصالون وهو ما سيتيح القربَ من الشيخ وسماع حديثه بوضوح وتجاوزَ ما قد يحصل من أحاديث جانبية بين النائين وبخاصة أن الشيخ لم يفضل بعد وجود مايكروفون متنقل بين الشيخ ومجموعة المداخلين والمستفهمين ،ويحرص الشيخ على استقبال وتوديع جلسائه واقفًا بالرغم من يقينه أن مريديه لا يريدون المشقة عليه،كما تُقدَّم لهم في مجلسه القهوة والشاي والزنجبيل والتمر وبعض المأكولات الخفيفة كالمصابيب والحنيني» في وقت الشتاء»، ولا ينساهم موسمًيا من توفير ثمر نخلته المفضلة» العبودية» التي لا توجد إلا في مزرعته ومزارع من أهدى إليهم فسائل منها، ويقال إنها مأمونة لمرضى السكر بعد تحليلات مخبرية أثبتت ذلك.

موضوعات الجلسة:

في أولى الجلسات استفتى الشيخ جلساءه عن الأسلوب الأمثل لجعل الجلسة ذات إضاءة وإضافة، واستعرض معهم طبيعة المجالس المماثلة ووجود من يستعين بمحاضرين وفق جدولة محددة لاسم المحاضر وطبيعة محاضرته، ورأى الأكثرية أن هدفهم من المجيء للجلسة هو الاستماعُ للشيخ ومناقشتُه والإفادةُ من علمه فلا معنى لاستجلاب محاضر أو اقتراح محاضرات، وصار المجلس معتمدًا على ما يثيره مرتادوها من استفهامات وما يقدمه الشيخ من إجابات واستطرادات وفوائد تشمل مختلف حقول المعرفة لما يمتاز به الشيخ حفظه الله من سعة في المعلومات وشمولية في اتجاهاتها وما حباه الله به من ذاكرة استدعائية نادرة تحيط بالموضوعات وتفصيلاتها ؛ فهو فقيهٌ لغوي أديب رحالة مؤرخ عالم بالأنساب والأسر محيطٌ بها إحاطة المتخصص،ويزيد عليها تواضعُه العلمي فنسمع منه ثناءً على مريديه وإشادةً بجهودهم وتحريه الدقة وتبيان عدم جزمه برأيٍ في القضية المبحوثة ورغبته العودة لمكتبته من أجل مزيد من التثبت.

نماذج من الموضوعات:

لا يمكن حصر الموضوعات المطروحة في ندوةٍ عقد منها حتى الآن ما لا يقل عن ثمانين جلسةً وفي كل جلسة تثار عدةٌ من قضايا، ويمكن رصد عينات مما طرح وفق العناوين الآتية:

* * وضع المسلمين في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم وأفريقيا الوسطى ومالي وكوبا.

* * بناء أول كنيسة في جزيرة العرب قبل الإسلام في نجد.

* * ذكريات مع العلماء ومنهم المشايخ: ابن إبراهيم وابن باز وابن حميد والألباني وآل سليم وآخرون.

* * ذكريات مع الوجوه الاجتماعية والثقافية مثل: قني وحمدة وصالح بن صالح وعبدالرحمن الربيعي ومطوع اللسيب والملا ابن سيف وسواهم

* * أنساب الأسر النجدية تحديدًا وتواريخ هجرتها.

* * جغرافية القصيم بشكل خاص وأبرز معالمها وما ورد حولها في الشعر القديم.

* * توثيق بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بالمكان والزمان مثل حديث الأرضين السبع.

* * حكايات طريفة عن رحلاته والمواقف الغريبة والمفاجآت التي حدثت فيها.

* * تحقيق بعض الروايات التأريخية الشفاهية الواردة على ألسنة الرواة وفي المخطوطات وبخاصة ما يتصل بأحداث الجزيرة العربية.

* * التدارس في بعض الأحكام الفقهية المتصلة بالصلاة والصوم وقضايا المسلمين في البلاد غير الإسلامية.

جلساء الإثنينية:

يتنوع مرتادو مجلس الشيخ ففيهم العالم والمتعلم والشيخ والشاب والأقارب والأباعد ويمثلون طيفًا اجتماعيًا واسعًا من جميع مناطق المملكة وبعض الدول العربية مثلما هو مفتوح لمن شاء الحضور دون تمييز، ويلاحظ وجود شخوص ملازمين للحضور وآخرين غير ثابتين، كما أن بعضهم يسجل عبر الورق والحاسوب أبرز ما يقوله الشيخ.

خاتمة:

يشعر مرتادو مجلس الشيخ بالحميمية حيث يحتفي بقادمهم ويتفقد غائبهم ويحتفي بأسئلتهم وتعقيباتهم ويجيد الإصغاء إليهم مع أنه أعلم منهم بما يعلقون عليه أو يبتدئون الحديث فيه ممتعًا بأخلاق العلماء الكبار مستعيدين معه قول ابن الرومي 836-893م:

وتراه يصغي للحديث بسمعه

وبقلبه ولعله أدرى بهِ

ومع ازدياد مرتادي ندوة الشيخ حفظه الله فإن الحاجة قد تدعو لترتيب المقاعد بشكل أكثر تنظيمًا من وضعها الحالي بوصفها صالون استقبال جميلًا وإضافة بعض المقاعد الوسطية على شكل صفوف كي تستوعب عددًا أكبر ،وربما رأى المعنيون بها وعل ى رأسهم الدكتور محمد المشوح والمهندس ناصر العبودي أهمية توثيق جلساتها بالصوت والصورة فستكون لها قيمتها العلمية والتأريخية بعد حين، ويتصل الدعاء لشيخنا الجليل أبي ناصر بطول العمر وسداد العمل.

وبعد:

سقى الله من أضاء وأضاف وقدَّم فتقدم ومنح حبَّه كما وظّف حبره فاستحقَّ أن يعتليَ المكان وتدينَ له المكانة.

***

هوامش:

1- أرسطو ( 384 ق.م - 322 ق.م ) فيلسوف يوناني عريق، أستاذه أفلاطون ومن تلامذته الإسكندر الأكبر وقد ظلت مدرسة المشائين في زمنه ثلاثة عشر عاما.

2- قيس بن عاصم التميمي حليم العرب شاعر وفارس وحكيم عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام ولقي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه.

3- «سكينة بنت الحسين ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم، واسمها آمنة وسكينة لقبها، ولدت عام 667م وتوفيت عام 735م.

4- ولاّدة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي، أميرة أندلسية وشاعرة فصيحة ولها مجلس مشهود في قرطبة، توفيت عام 1091م للهجرة في أحد الأقوال وعمرت قرابة مئة عام.

5- ماري بنت إلياس زيادة أديبة وشاعرة فلسطينية ولدت في الناصرة عام 1886م وتوفيت في القاهرة عام 1941م واشتهر منتداها وعلاقتها بجبران.

6- طه حسين علي سلامة 1889-1973 م معلم ثقافي شامخ عمل أستاذًا جامعيًا وعميدًا ووزيرًا وكان منزله» رامتان» مقصد محبيه.

7- عباس محمود العقاد علم فكري بارز ولد في أسوان عام 1889م وتوفي في القاهرة عام 1964م وكان يعقد مجلسه العام يوم الجمعة.

8- إسماعيل صبري باشا (1854 - 1923م) ويُلقب بشيخ الشعراء وإن لم يُروّ له الكثير وكان أول نائب عام مصري، ثم عُين محافظاً للإسكندرية، ووكيلًا لوزارة الحقانية.

9- حمد بن محمد الجاسر 1910-2000 م يلقب:»علامة الجزيرة العربية» وهو باحث ومؤرخ ومؤسس دار اليمامة وصحيفة اليمامة ومجلة العرب واشتهر بجلسته ضحى الخميس التي أصبحت مجلسًا باسمه ضحى كل سبت.

10- عبد الكريم بن عبد العزيز بن إبراهيم الجاسر رجل أعمال يحمل الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية عام 1967م وله صالون ثقافي مساء كل سبت.

11- الأديب والسفير الشيخ أحمد بن علي المبارك من الأحساء تعلم في مصر وقابل أبرز وجوهها الثقافية وابتدأت ندوته عام 1991م وتوفي عام 2010م

12- الدكتور راشد بن عبدالعزيز المبارك ولد عام 1935م في الأحساء وهو مثقف وأديب تخصص في الفيزياء والكيمياء وله جلسة أحدية مسائية تجاوز عمرها ثلث قرن.

13- سارة عبدالله الخزيم من مدينة الخرج عملت في حقل التربية والتعليم ثم تفرغت لصالونها النسوي الثقافي الذي أنشأته عام 2013م.

14- عبد الكريم بن عبد العزيز الجهيمان ( 1912- 2011م)، صحفي وأديب وباحث من الرعيل المؤسس ،وكانت له جلسة أسبوعية مغرب كل إثنين استمرت شهريًا بعد وفاته.

15- عبدالمقصود محمد سعيد خوجة رجل أعمل ومثقف وصاحب صالون إثنيني مشهود يعتني بتكريم البارزين من السعوديين والعرب وطبع أعمال الرواد ونشرها.

16- « الدكتور محمد بن عبدالله ابن إبراهيم المشوح (1966م -) محامي ومستشار قانوني تخصص في الشريعة ويمارس المحاماة وله صالون ثلاثائي يكرم فيه أبرز الشخصيات الثقافية والمجتمعية.

17- الدكتور عمر عبدالله بامحسون (1943م- ) متخصص في القانون ولديه مكتب للمحاماة كما له صالون ثلاثائي متعدد الاهتمامات.

18- عبدالعزيز بن أحمد ابن عبدالكريم الرفاعي من مواليد أملج (1923-1993م) وهو باحث وأديب ومؤسس المكتبة الصغيرة ودار ثقيف وله صالون خميسي تحول أربعاويًا بعد وفاته.

19- الشيخ أحمد بن محمد باجنيد (1943م -) رجل أعمال ومحب للثقافة وأهلها ومن المداومين على حضور ندوة الرفاعي، وفي حياته كما بعد وفاته استضافها في دارته مواصلًا نهجها.

20- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز ابن عقيل (1916-2011م )عالم بارزٌ يعد مرجعًا في الفقه الحنبلي وهو من أخلص وأقرب تلاميذ الإمام عبدالرحمن السعدي وله ندوة علمية أسبوعية مستمرة بعد وفاته.

21- الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله ابن عبدالعزيز المشيقح ( 1944م - ) متخصص في التربية وعضو سابق في مجلس الشورى وله منتدىً ثقافي أسبوعي في مدينته بريدة.

22- عبدالرحمن الموكلي شاعر من جازان أصدر عددًا من الدواوين وحظي باحتفاء النقاد وله صالون ثقافي أنشأه عام 2006م.

23- معتوق عبدالرحمن شلبي (توفي عام 2009م) وشغل مناصب في وزارة الثقافة والإعلام وآخرها وكيل لها للشؤون الإدارية وندوته مستمرة بعد وفاته.

24- الدكتور عبدالرحمن السليمان العثيمين (1945م-) عمل أستاذًا بجامعة أم القرى وهو من أبرز المحققين في زمننا ومتخصص في النحو والصرف وعلوم اللغة وله جلسة يومية في دارته بعنيزة.

ibrturkia@gmail.com

t :@abohtoon

مقالات أخرى للكاتب