Saturday 05/04/2014 Issue 15164 السبت 05 جمادى الآخرة 1435 العدد

قال: أنا اتحادي ليبرالي واحتضنت سهم وأتمنى دعم الدولة للحفلات الغنائية .. عبدالمجيد عبدالله:

فنان العرب هو «شيخ الفنانين»

كتب - عبدالله الهاجري:

حظيت قناة العربية، وبرنامج «صباح الخير يا عرب» بلقاء قصير مع الفنان عبدالمجيد عبدالله خلال وجوده في دبي الأسبوع الماضي، وأجرت معه لقاءً سريعاً تحدث فيه عن عودته للحفلات العامة وقضايا فنية أخرى.

ووصف عبدالمجيد عبدالله فنان العرب الأستاذ محمد عبده بشيخ الفنانين، وله وحده حق التصرف والتغني بما شاء وكيفما أراد لأنه باختصار «أبو نورة»، وفنان العرب بالنسبة لي يغني ما يشاء ويفعل ما يشاء لأنه «شيخ الفنانين».. هذا شيخنا، مشيراً إلى أن أغنية «وحدة بوحدة»، التي صورها فنان العرب بطريقة الفيديو كليب أخذت الكثير من الكلام، مبيناً أن فنان العرب جديد في عالم الفيديو كليب وقد اجتهد في هذا العمل، وكنّا ومن في جيلي من الفنانين قد سبقناه للفيديو كليب، وخرجنا منها بأقل الأضرار، حسبما قال.

وتمنى عبدالمجيد عبدالله أن يكون هناك دعم من الدولة للحفلات الغنائية والتي توقفت منذ فترة في بعض مناطق المملكة، مطالباً أن تكون هذه الحفلات في حال عودتها بحفلات مرتبة في السعودية، مبدياً أسفه على غياب هذه الحفلات، حيث أبان بأنه كان واحداً من الفنانين الذين ولدوا على المسرح من خلال حفلات وسهرات التلفزيون السعودي والتي كانت تقدم في فترات سابقة.

واعتبر عبدالمجيد عبدالله أن غيابه في الفترة السابقة كان فقط عن المسرح، إلا أنه كان حاضراً من خلال الألبومات وأغاني السنقل، معتبراً المناخ العربي وما حدث فيه من ثورات في الفترة الماضية كان سبباً من أسباب غيابه عن المسرح، متمنياً أن تستقر الأوضاع في العالم العربي وتعود الحفلات كما كانت في السابق.

وأشار عبدالمجيد إلى أنه قد تنبأ بموهبة الملحن سهم منذ بدايته، ولهذا احتضنته «حسبما قال» منذ عام 2003 م، حتى أصبح له اسم، ملمحاً إلى معاناتهم كفنانين من قلة الأسماء الشعرية واللحنية، ومؤكداً في نفس السياق أن الملحن الراحل صالح الشهري لا يزال موجوداً بيننا بروحه ولديه أعمال من ألحانه سوف يقدمها عبدالمجيد في الفترة القادمة.

وعن تعاوناته وغنائه مع بعض الفنانين «دويتو» كفنان العرب محمد عبده وراشد الماجد، أشار عبدالمجيد عبدالله إلى أن ما قدمته مع زملائي لم يكن مرتباً له، لكون الشاعر المنتج لتلك الأعمال هو من رتب لها وقدمها للجمهور، مبيناً أن هناك بعض الأعمال التي قد يكون مرتباً لها، لكنها تقتصر في الأعمال الغنائية الوطنية والرياضية.

وتأسف عبدالمجيد في ذات اللقاء عن الأصوات الجملية التي تخرج من بعض مسابقات الهواة والتي تعرض في بعض القنوات الفضائية، وقال في هذا الخصوص، كنا في السابق نحتاج إلى ثلاثين سنة حتى نشتهر ونقدم أعمالاً غنائية جميلة، ولكن خريجي برامج الهواة أخذوا كل الشهرة في سنة واحدة أو أقل وقدموا أجمل ما لديهم خلال مشاركتهم في هذا البرنامج، وتساءل كيف سيكون وضعهم في قادم الأيام؟

وعن ميوله الرياضي قال عبدالمجيد عبدالله إنه يشجع المنتخب السعودي، لكنه قال إنه «اتحادي»، مضيفاً بـ»نكتة»: أنا اتحادي ليبرالي، قاصداً بذلك أنه ليس متعصباً.

وحول الأعمال الخاصة وأنها سرقته من الأغاني الرسمية، أوضح عبدالمجيد أن الأعمال الخاصة تعتبر في الأخير أغاني، وبعضها قد تضرب وتشتهر ويكون لها صيت، وأضاف بأن الأغاني الخاصة ليست جديدة فهي موجودة منذ فترة طويلة «من أيام أم كلثوم «على حسب وصفه».