Saturday 05/04/2014 Issue 15164 السبت 05 جمادى الآخرة 1435 العدد

للحكمة والحنكة.. أهداف وغايات

بالأمس القريب تناقلت وسائل الاعلام المختلفة من محلِّيَّة وعربيَّة وإسلاميَّة ودولية الأمر الملكي الكريم الذي اصدره قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه- بتعيين صاحب السّمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود سلمه الله ولياً لولي العهد، فقد أخذ هذا القرار صدى واسعاً محلياً ودولياً، فهذا القرار الحكيم يدل دلالة واضحة على ما يتمتع به قائد المسيرة من حكمة ثاقبة وحنكة سياسية بعيدة المدى، وذلك من أجل مسيرة وتقدم وازدهار هذه البلاد بالكفاءات المتميزة والمتمكنة وما تقتضيه المصلحة العامة في استمرار قيادة دفة هذا الحكم بأمن وأمان واستقرار وثبات وذلك بتكاتف وتلاحم أفراد الشعب السعودي الكريم مع قيادته الحكيمة، فهذا الأمر يؤكد بإذن ربِّ العباد على تمسك هذه البلاد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه وتمسكها بكافَّة القرارات التي تصدرها القيادة العليا والتي تعود على الوطن والمواطن بالخير العميم.

فدعم مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز خدمة لهذا الدين والمليك والوطن فهو يتمتع ولله الحمد والمنة بتاريخ طويل حافل بالانجازات الكبيرة منذ توليه حقائب قيادية مهمَّة فشعوره بالمسؤوليَّة الملقاة على عاتقه جعلته يحقق كافَّة الانجازات القياديَّة والإداريَّة والفنية خلال مسيرته بكل حكمة واقتدار فقد اسهمت تلك الانجازات في أعمال متعدِّدة - قائداً عسكرياً مهماً في القوات الجوية الملكية السُّعودية لفترة من الوقت ثم أميراً لمنطقة حائل ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورَّة ثم رئيساً للاستخبارات العامَّة ثم تولى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين.

فقد اثبتت الأيَّام تلو الأيَّام للقيادة العليا على قدرته القياديَّة وحنكته السياسية والإداريَّة فإن هذا القرار الحكيم يدل دلالة واضحة على النظرة الفاحصة ذات الابعاد الطويلة على استمرار إدارة هذه البلاد وكذلك مواجهة كافَّة التحديات التي قد تحدث وتستجد في هذا العالم في ظل صعوبة هذه المسؤوليَّات الجسام الملقاة على عاتقهم حفظهم الله من كل سوء ومكروه.

فقد توافد أبناء هذا الوطن على كافة أمراء المناطق والمحافظات وذلك من أجل مبايعة سموه الكريم وكلهم حب ووفاء وولاء لهذه القيادة الحكيمة.

فنحن في هذه المناسبة الغالية نهنئ قادة هذه البلاد برجالها الأوفياء المخلصين الذين يقفون يداً واحدةً مع القيادة العليا بكل أمانة وإخلاص وتفانٍ منقطع النظير حفاظاً على هذا الكيان العظيم.

عبدالعزيز صالح الصالح