Saturday 05/04/2014 Issue 15164 السبت 05 جمادى الآخرة 1435 العدد

عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود تبحث الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل من طلاب وطالبات الدراسات العليا

تقود عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود مبادرة «جذب وزيادة طلبة الدراسات العليا المميزين»، وهي إحدى مبادرات الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود KSU2030. وبالشراكة مع جهات التخطيط والتدريب بالوزارات المختلفة ذات العلاقة بسوق العمل، ستقيم العمادة ورشة عمل ضمن جهود المبادرة بعنوان «الأعداد المستهدفة من طلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود واحتياجات سوق العمل»، وذلك يوم الاثنين 7/ 6/ 1435هـ، الموافق 7/ 4/ 2014م، بالجامعة.

وستقام الورشة للرجال بقاعة الدرعية بمبنى 17 بالدور الرابع بمركز الجامعة، وللنساء بمدرج (82) بمبنى 20 (عمادة الدراسات العليا) بالمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية، وستكون برعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن سالم العامري.

وتشمل الجهات المشاركة خمس وزارات، هي: وزارة الصحة، وزارة العمل، وزارة التربية والتعليم، وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الخدمة المدنية، بحضور قيادات الجامعة ومنسوبيها من أعضاء هيئة تدريس الدراسات العليا وطلاب وطالبات الدراسات العليا. وسيتم بحث الاحتياجات الحقيقية الحالية والمستقبلية من طلاب وطالبات الدراسات العليا بما يحقق المواءمة والتوازن بين حجم العرض والطلب لكلٍ من مؤسساتنا التعليمية وسوق العمل، وضمان سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

وتتضمن الورشة محاور رئيسة عدة، وهي مقدمة عن احتياجات الوزارات المعنية واحتياجات سوق العمل بالمملكة العربية السعودية من خريجي وبرامج الدراسات العليا، ومدى مناسبة أعداد خريجي الدراسات العليا وبرامجها مع مجالات العمل بالمملكة، وأعداد خريجي الدراسات العليا المستهدفة حسب المجالات خلال السنوات العشر المقبلة.

وقد صرَّح عميد عمادة الدراسات العليا سعادة الدكتور إبراهيم بن محمد الحركان بأن هذه الورشة تنطلق من إيمان جامعة الملك سعود، ممثلة في عمادة الدراسات العليا، بأهمية إشراك المجتمع في وضع السياسات التعليمية والخطط الاستراتيجية المستقبلية للجامعة، خاصة تلك المتعلقة ببرامج طلاب وطالبات الدراسات العليا حسب احتياجات سوق العمل، بما يحقق رؤية الجامعة ورسالتها في تقديم الخدمات التعليمية المميزة وإنتاج البحوث الإبداعية التي تخدم المجتمع، والإسهام في بناء اقتصاد المعرفة.