Thursday 10/04/2014 Issue 15169 الخميس 10 جمادى الآخرة 1435 العدد

تقدم المعارضة الإندونيسية في عمليات فرز أولي لأصوات الناخبين

جاكرتا - وكالات:

سجل الحزب الديمقراطي الإندونيسي المعارض تقدما بعد فرز أولي لأصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالبلاد أمس الأربعاء، وذلك وفقا لإحصاءات سريعة، غير رسمية. وقال مركز «إنديكاتور بوليتيك» لاستطلاعات الرأي إن التوقعات الأولية للتصويت من عينة من مراكز الاقتراع أظهرت تقدم الحزب بنسبة 20 بالمئة.

وجاء حزب «جولكار» في المركز الثاني بحصوله على حوالي 15 بالمئة يليه حزب «جيريندرا» الذي ينظر إلى مرشحه برابوو سوبيانتو على أنه الرئيس القادم للبلاد، بنسبة 12 بالمئة.

وأوردت مراكز استطلاع أخرى أجرت عملية فرز سريعة للأصوات نتائج مماثلة.

وفتحت مكاتب الاقتراع في إندونيسيا أبوابها صباح الأربعاء أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة يرتقب أن تقوي المعارضة وتطلق ترشيح حاكم جاكرتا للانتخابات الرئاسية في تموز / يوليو في أكبر دولة مسلمة في العالم.

وفي بلد مترامي الأطراف مقسم إلى ثلاث مناطق زمنية ويقطنه 250 مليون نسمة انطلقت عملية الاقتراع في الساعة السابعة (22,00 تغ الثلاثاء) من إقليم بابوا الواقع في أقصى شرق الأرخبيل، وذلك تحت أمطار غزيرة.

ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية وعوائق لوجستية عدة، تأخرت عملية الاقتراع في أكثر من 30 مقاطعة في الإقليم، ووصل التأخير في بعض هذه المقاطعات إلى ثلاثة أيام.

لكن الاقتراع بدأ لاحقا في جزر وسط البلاد وأكبرها جاوا ثم في الغرب.

وقالت ناخبة تدعى تيريزيا نوفي عند مدخل مكتب اقتراع قرب جاكرتا «جئت إلى هنا هذا الصباح على امل ان تحمل حكومة جديدة الازدهار والضمانة بتوزيع عادل للثروات على الاندونيسيين».

وأضافت «أنه عرس ديمقراطي ولا أريد أن أفوته». وقالت بيتي واناني مسؤولة الانتخابات في إقليم بابوا لوكالة فرانس برس إن «الانتخابات بدأت في المدن الرئيسية مثل جايابورا، ولكن الطائرات لم تتمكن حتى الليلة الفائتة من الوصول إلى بعض المقاطعات في الجبال». وأضافت إن الميزانية المخصصة للجنة الانتخابات لم تكف لإرسال صناديق الاقتراع إلى كل المناطق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مرشحين سعوا إلى شراء أصوات الناخبين عبر تقديم مساعدات غذائية لهم مثل الزيت والسكر وخلافه، وهي ممارسة يحظرها القانون ولكنها شائعة على الأرض. وتعتبر هذه الانتخابات حاسمة لاسيما وأنها تجري قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يمكن أن تكرس الصعود السياسي لحاكم جاكرا وتنهي حقبة حكم سوهارتو.

وفي إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم، وحدها الأحزاب التي تنال أكثر من 20 بالمئة من مقاعد البرلمان ال560 أو 25 بالمئة من الأصوات يمكنها تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية.

موضوعات أخرى