Monday 14/04/2014 Issue 15173 الأثنين 14 جمادى الآخرة 1435 العدد

بـ(4) ذهبيات وفضيتين

المملكة تحقق المراكز الأولى بأولمبياد الخليج للرياضيات للمرة الثالثة على التوالي

الجزيرة - وهيب الوهيبي:

حققت المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» المراكز الست الأولى للمرة الثالثة على التوالي في أولمبياد الرياضيات الخليجي الثالث 2014 GMO، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، واحتضنته سلطنة عمان خلال الفترة من 6-9 جمادى الآخرة 1435هـ، الموافق 6-9 أبريل 2014 م، في العاصمة مسقط.

وحاز الفريق السعودي المكون من ستة طلاب المراكز الأولى وهم الطالب إبراهيم خان في الصف الثالث ثانوي والطالب الزبير حبيب الله في الصف الأول الثانوي من ثانوية ابن خلدون بالهيئة الملكية في ينبع، والطالبة شادن الشمري في الصف الأول الثانوي من الثانوية 19 في حائل، والطالب مهدي الشيخ في الصف الثالث الثانوي من ثانوية المدينة المنورة في الأحساء بأربع ميداليات ذهبية وحصل الطالبان عمار القطري في الصف الثاني ثانوي من مدارس الظهران الأهلية في المنطقة الشرقية، وماجد المرحومي في الصف الأول الثانوي من ثانوية ابن خلدون بالهيئة الملكية في ينبع على ميداليتين فضيتين بمعدل عام للفريق السعودي 36.50 درجة من 40 (الدرجة القصوى) علما بأن المعدل العام لجميع الفرق المشاركة الأخرى هو 15.6 درجة.

وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، ولصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد، حفظهم الله، على هذا الإنجاز السعودي قائلا «إن الدعم الملكي الكريم المستمر والمتواصل - بعد توفيق الله تعالى- هو المحفز والدافع للعمل والتفوق لتميز أبناء وبناء الوطن محليا وإقليميا وعالمياً».

عقول وطنية نابغة

وأضاف سموه إن هذه العقول الوطنية النابغة بما حققته من إنجاز وطني كانت نتاج توجيه ولاة الأمر بتقديم تعليم سعودي معرفي نوعي يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع ويحافظ على الهوية السعودية، ويعتني باكتشاف الموهوبين والموهوبات ورعايتهم على أسس علمية ومنهجية سليمة. وأكد سموه بأنه يتم التحضير لأولمبياد الرياضيات الدولي، وكذلك أولمبياد الرياضيات الأوربي للفتيات، والاستعداد لمشاركات دولية أخرى للمنافسة مع الدول المتقدمة علمياً.

كما زف سموه التهاني إلى الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم، لافتاً إلى أن تحفيزهم ومجهودهم مع أبنائهم وبناتهم من الطلاب والطالبات كان دافعا، بنت عليها وزارة التربية والتعليم و"موهبة" جهدها لصقل مواهب الأبناء وإعدادهم لتمثيل الوطن بشكل مشرف والحفاظ على مكانة المملكة على خارطة العالم المعرفي عاما بعد آخر. وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز يعكس الشراكة المتميزة والاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم وموهبة من أجل توفير بيئة تنافسية تطور اهتمامات الطلاب والطالبات وتوجيهها الوجهة المناسبة، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، وتسهم بشكل أعم في بناء مجتمع معرفي وطني يوفر بيئة تعليمية دافعة ومحفزة على الإبداع.

موعدنا في البلقان

من جانبه تحدث الطالب إبراهيم عبدالحفيظ خان أحد طلاب الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والذي انضم لطلبة "موهبة" في الصف الثالث متوسط قائلا "بفضل الله ثم توجيهات وزارة التربية والتعليم و"موهبة" وفريق المدربين الذي تعاملت معه حتى حصلت على ميدالية برونزية خلال مشاركتي في أولمبياد الرياضيات الدولي في كولومبيا في عام 2013م والتي أعتبرها فخراً لي ولمسيرتي وأنا أمثل المملكة".

وأضاف إبراهيم قائلا "وبعد مجهود مضني في الأيام الماضية استطعت مع فريقي الوصول للمراكز الستة الأولى في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات الذي أقيم في مدينة مسقط 2014 م وقد حصلت على ميدالية ذهبية وسأشارك بمشيئة الله في أولمبياد البلقان في بلغاريا مع زملائي في شهر مايو القادم، وأرجو أن يوفقنا الله عز وجل في تحقيق النتائج التي ترفع اسم المملكة عاليا، وأود أن أشكر والدي لدعمهم لي وأشكر المسئولين في موهبة والوزارة وجميع من دربني".

فيما تحدث الطالب الزبير حبيب الله عن فوزه في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات قائلا "أحمد الله وأشكره على ما أعطاني من نجاح وفخر فبعد فوزي في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين في تركيا 2013 حصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات 2014 الذي أقيم في مدينة مسقط".

وأضاف حبيب الله متحدثا عن خطواته القادمة قائلا "بعد هذه النجاحات وبفضل التدريب المستمر والمكثف الذي تلقيته من فريق وزارة التربية والتعليم و"موهبة" في الملتقيات التدريبية التي شاركت فيها هذا العام والأعوام السابقة سأشارك مع الفريق الممثل للملكة في أولمبياد البلقان في بلغاريا في شهر مايو القادم وأتمنى أن أحقق إنجازا وطنياً جديدا أضمه لسجل إنجازاتي إن شاء الله".

مشوار إلى العالمية

أما الطالب مهدي عبدالمحسن الشيخ وهو أحد طلبة مدينة الأحساء والذي انضم لموهبة في الصف الأول الثانوي حتى وصل للصف الثالث ثانوي فقد تحدث عن فوزه قائلا "الحمد الله عملنا وتدربنا ولم ندخر جهداً في الوصول لما كنا نهدف له وبفضل الله وتوفيقه حصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد الخليج الثاني للرياضيات والذي أعتبره تتويجاً لما بذلته من جهد في التدريبات التي لم تدخر وزارة التربية والتعليم و"موهبة" أي جهد في توفيرها لنا حتى استطعنا بفضل الله تحقيق ما حققناه مؤخرا في حصولنا على المراكز الستة الأولى في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات في عمان 2014 حيث حصلت هناك على الميدالية الذهبية التي أعتبرها مكملة لمشواري في المشاركات الدولية".

وأكمل الشيخ حديثة قائلا "وسنشارك بعد هذا الإنجاز السعودي في أولمبياد البلقان للرياضيات في بلغاريا في شهر مايو القادم مع زملائي في فريق الرياضيات وكلي ثقة بأننا فريق صامد ومقتدر على الوصول لأعلى قمم المشاركات الدولية لنتمم بعون الله إنجازات وطنية علمية بدأت منذ أعوام".

من جانبها قالت الطالبة شادن الشمري إحدى طالبات مدينة حائل التي انضمت لـ "موهبة" في الصف الثالث المتوسط أن حصولها على الميدالية الذهبية في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات في عمان يعد فخرا وطنياً وعلمياً تفخر به وتتمنى أن تصل به لأهم المسابقات الدولية رافعة بذلك علم وطنها عالياً.

طموح وتحديات

حيث أكدت الشمري أن نجاحها في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات لم ينته فهي الآن تشارك في أولمبياد الرياضيات الأوروبي في تركيا مع ثلاث من زميلاتها اللاتي تم تدريبهن للمشاركة في هذه الأولمبياد وتعتبر هذه هي مشاركتها الدولية الثانية التي تمنت أن تنجح وأن تحقق فيها أفضل مما حققته زميلتها أبرار الشيخ بحصولها على الميدالية البرونزية عام 2012م كما ستشارك في أولمبياد البلقان للرياضيات في شهر مايو القادم مع الفريق الممثل للمملكة هناك.

واعتبر الطالب عمار القطري وهو أحد طلبة المنطقة الشرقية الذي انضم للتدريب في "موهبة" في الصف الثالث المتوسط وصولا للصف الثاني ثانوي أن حصوله على الميدالية الفضية في أولمبياد الخليج الثالث للرياضات إنجازا وطنيا وعلميا يفخر به وهو من أهم إنجازاته العلمية.

وأكد القطري في حديثة أن فوزه في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات الذي أقيم في مسقط سيحفزه هو وزملاؤه المشاركين في أولمبياد البلقان للرياضيات في بلغاريا في شهر مايو القادم والذي يتمنى أن يحقق فيه إنجازا علميا كبيرا ليكون بذلك قدم إنجازا وطنياً لوطن دعمه كثيرا.

ومن جهته عبر الطالب ماجد بن عبدالرحمن المرحومي وهو من طلاب الهيئة الملكية بالجبيل وينبع عن سعادته الغامرة في حصوله على أول ميدالية في مسيرته العلمية بعد حصوله على الميدالية الفضية في أولمبياد الخليج الثالث في عمان 2014م حيث يعتبر هذا الإنجاز العلمي هو خطوة أولى في مسيرته العلمية القادمة من خلال المشاركات الدولية التي يطمح للمشاركة فيها في المستقبل ممثلا للمملكة.

مسابقة إقليمية علمية

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنفرد المملكة فيها بالمراكز الستة الأولى فقد انفردت بالمراكز الستة الأولى في أولمبياد الرياضيات الخليجي الأول 2012م الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بميدالية ذهبية وخمس فضيات، وكذلك انفردت بها في الدورة الثانية للأولمبياد 2013م في قطر حيث حصد فريق المملكة ذهبيتين و 4 فضيات.

فقد شاركت المملكة في مسابقة أولمبياد الرياضيات لدول مجلس التعاون في دورتها الأولى العام قبل الماضي في دولة الإمارات العربية وحصلت على ذهبية وخمس فضيات واحتلت المراكز الست الأولى، أما العام الماضي وفي الدورة الثانية والتي نظمتها دولة قطر حصدت أيضا المملكة المراكز الست الأولى بذهبيتين وأربعة فضيات أما هذا العام وفي دولة عمان وبمشاركة 42 طالبا يمثلون أعضاء دول المجلس السبع فبعون الله وتوفيقه حصلت المملكة أيضا على المراكز الست الأولى وحصدت أربع ذهبيات وفضيتين وحقق ثلاثة من طلابنا العلامة الكاملة في الاختبار.

حيث تعتبر أولمبياد الخليج للرياضيات مسابقة إقليمية علمية بين طلاب وطالبات التعليم العام في الدول الأعضاء في الرياضيات تتم بهدف إيجاد روح التنافس العلمي بين طلاب وطالبات التعليم العام. والإعانة على اكتشاف الموهوبين علمياً في دول المجلس. وكذلك إثراء المناهج الدراسية العلمية في مراحل التعليم العام بما يؤدي إلى التطوير وتعميق التعلم لدى الطلاب.

محطات هامة على الطريق

وانطلاقاً من أن مثل هذه المسابقات الإقليمية هي محطات هامة على طريق إعداد الفرق الوطنية للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات والذي ينطلق هذا العام في دورته رقم 55 بدولة جنوب أفريقيا في شهر يوليو.

وتعتبر هذه المسابقة الدولية أهم المسابقات وأكثرها حضوراً وتنظيماً، بل إن أغلب المسابقات الأخرى تحاول اقتفاء أثرها، وقد بدأت مسابقات هذا الأولمبياد عام 1957م بمشاركة سبع دول فقط.

وبالفعل أصبح الآن هناك نظام محدد وواضح لكل خطوات تنظيم هذه المسابقة بما في ذلك آلية تأليف المسائل، وإقرارها وطريقة تصحيحها، وكيفية توزيع ميداليات الاستحقاق، وعدد المسائل ومجموع الدرجات.

ونظراً لأن مسائل الأولمبياد بهذا المستوى من الجودة، فإن الاعتقاد السائد بين المهتمين بعلوم الرياضيات يزدادون قناعة أن الاشتراك في الأولمبياد يسهم في تطوير الأنظمة التعليمية، وطريقة التدريس، وآلية اختبار الطلاب.

ولعل فكرة المسابقة الإقليمية المتخصصة في رياضيات الأولمبياد ليست بالجديدة فهناك الكثير من هذه المسابقات تتم في مختلف أنحاء العالم فعلي سبيل المثال توجد مسابقة أولمبياد البلقان BMO.وهي تعتبر المسابقة الأهم بعد مسابقة الأولمبياد الدولي.

وذلك بسبب قوة الدول المشاركة فيها والدول المدعوة وقد شاركت في هذه المسابقة المملكة على سبيل الدعوة للأعوام الثلاثة السابقة وحققت نتائج جيدة حيث حققت حوالي 9 ميداليات ما بين فضية وبرونزية.

مسابقة الباسفيك الآسيوية

كما أن هناك مسابقة الباسفيك الآسيوية لأولمبياد الرياضيات APMO. وتشارك بها أيضا المملكة وتحقق بها أيضا نتائج جيدة. وهناك العديد من المسابقات الإقليمية الأخرى مثل مسابقة آيبرو- أمريكا (للدول اللاتينية) ومسابقة دول البلطيق لأولمبياد الرياضيات والمسابقة الأفريقية لأولمبياد الرياضيات ومسابقة أمريكا الوسطى والكاريبي لأولمبياد الرياضيات.

ومن هذا المنطلق فإن الاهتمام الدولي بمثل هذه التجمعات العلمية لا يأتي من فراغ فالأهداف المحلية التي تسعى إليها كل دولة هي بالفعل أهداف جديرة بالاهتمام لما تمثله من قوة دافعة نحو تقدم وتطوير الأداء التعليمي داخل كل دولة فغالبا ما يتطلب ذلك اكتشاف الطلاب المتميزين وذلك لأن التعليم يهتم بشكل عام بالطلاب متوسطي العطاء، أما الطالب الذكي المتميز فقد لا يجد التحدي لإظهار قدراته وتفوقه، وبالتالي لا نستطيع التعرّف عليه، وعليه قد تكون مثل هذه المشاركات هي القوة التي تكشف الغطاء عن هذه المواهب وتقدمهم للمجتمع.

وفي خلال المسابقات، وقبلها وبعدها تتم مناقشة مسائل المسابقات، والمسابقات السابقة وهذا يثري تحصيل الطلاب المتميزين.

كما أن هذه المسابقات تُساعد في توجيه الطلاب إلى التخصصات التي يجدون لأنفسهم ميلاً لها ولعل الواقع المعاصر يحكي لنا أن كثيرين ممن اشتركوا في هذه المسابقات حددوا توجههم العلمي في وقت مبكر مما ساعد على بروزهم في المستقبل.

عطاء وقدرات علمية

وأخيرا ولّد ذلك زيادة في التنافس داخل المؤسسات التعليمية، وبين هذه المؤسسات ومثيلاتها، وكذلك العاملين فيها، وكلما كان العاملون على درجة من العطاء والقدرة التعليمية كلما زاد إنتاجية المؤسسة التعليمية. ولعل المتابع لتطور أداء المملكة في المشاركة في المسابقات الدولية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء يدرك تماما تلك القفزة الهائلة التي حققتها المملكة في السنوات الأربع الأخيرة، وبنظرة سريعة على المشاركات السابقة في الأولمبياد الدولي للرياضيات على سبيل المثال نجد المملكة في الفترة من 2004م وهي أولى المشاركات حتى 2008م لم تتجاوز المراكز الست الأخيرة من بين الدول المشاركة والتي يصل عددها إلى 97 دولة.

ويعود توقف المملكة عن المشاركة في عام 2009م لإعادة ترتيب الأوراق ووضع الخطط اللازمة ليس فقط للتمثيل المشرف أو للتقدم قليلا في سلم الدول بل لطرح رؤية شاملة للكشف عن أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات الذين يستطيعون المنافسة سنويا في مثل هذه المنافسات القوية، ولعل هذا التاريخ هو التاريخ الذي تشكلت في إدارة الأولمبياد الدولي بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" لتضع نصب أعينها بالتعاون الكامل مع وزارة التربية والتعليم مهمة اكتشاف هؤلاء الطلاب والطالبات.

أهداف خاصة للمشاركة

ووضعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة للموهبة والإبداع "موهبة" أهدافاً خاصة للمشاركة الأولمبياد والمسابقات الدولية تلخصت في رفع اسم المملكة العربية السعودية في المسابقات الدولية، وتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية ورفع وعي المجتمع بدور العلوم والرياضيات وتنمية روح التنافس العلمي بين عناصر العملية التعليمية والمساهمة الفعالة في بناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية.

وانطلاقا من هذه الأهداف سعت "موهبة" لتنفيذ هذه الأهداف وفق استراتيجيات عمل مقننة وواضحة لأن طبيعة الأولمبياد الدولي تقتضي التعامل مع النخبة المتميزة من أبنائنا وبناتنا، كانت الخطوة الأولى هي دقة وتوسعة مجال الاختيار ليشمل معظم مناطق المملكة وذلك من خلال عدة روافد منها المقياس الوطني للتعرف على الموهوبين وكذلك مدارس الشراكة مع موهبة، والمسابقات المحلية ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة التدريب والذي قد تصل مدتها أربع سنوات للطالب الواحد تتخللها مشاركات دولية وإقليمية تسهم في صقل مهارات الطالب وتهيئته للمشاركة في الأولمبياد الدولي، ويقوم على التدريب نخبة من المدربين الوطنيين والمحليين والأجانب من مدارس تدريبية يشهد لها بالتفوق.

كما رصدت "موهبة" منظومة من الحوافز والجوائز للطلاب المشاركين والفائزين، غير تلك المكتسبات الأخرى التي تتحقق للطالب والطالبة من التحاقهم بأكبر الجامعات وأشهرها على مستوى العالم.

مدربون متميزون

ويتعاون مع (موهبة) في هذه المناسبات التدريبية مجموعة من أكفأ المدربين والمدربات المحليين من وزارة التربية والتعليم والجامعات السعودية ويشارك فيها نخبة متميزة من المدربين العالميين.

ويشارك فريق الرياضيات سنويا في العديد من المسابقات الإقليمية والتي بدأت هذا العام في مارس.