Friday 18/04/2014 Issue 15177 الجمعة 18 جمادى الآخرة 1435 العدد

أكثر من 11600 طالب وطالبة و8 كليات بحاجة إلى جامعة تحتضنهم في الدوادمي

توالت مكارم الخير بانشاء عدد من الجامعات من أجل تأسيس بنية تعليمية لأبناء المملكة وقد أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مؤخراً بانشاء العديد من الجامعات في عدد من المناطق حسب ما نشر في الجزيرة.

ومحافظة الدوادمي تقع في منطقة الرياض وتبعد عن العاصمة حوالي 300 كيلو متر غرباً وبيلغ عدد سكانها حوالي 240 ألف نسمة وارتفاعها عن سطح البحر بـ940 متراً وتقع المحافظة على خط (23.44) شرق خط جرنتش وعلى درجة عرض (29.24) شمال خط الاستواء ويتبع المحافظة العديد من المراكز ويبلغ عددها حوالي 111 مركزا ويوجد بها 8 كليات، ولعل ذلك يعد من الأسباب الرئيسية لانشاء جامعة بالمحافظة تكون راعية لتلك الكليات حتى تكون حاضنة لها، علما أن عدد الطلاب والطالبات في هذه الكليات حوالي 11600 طالب وطالبة وأن هذه الكليات تستقبل سنوياً ما يزيد على 3600 طالب وطالبة علماً بأن هذه الأرقام تزداد سنوياً وهذا التزايد يكون داعماً أساسياً لمطالبة سكان المحافظة بانشاء جامعة في محافظتهم وهم يطالبون معالي وزير التعليم العالي بانشاء جامعة بالمحافظة حتى تواكب النهضة المتسارعة بالمحافظة كما انهم يطالبون بانشاء مستشفى جامعي وبافتتاح باقي الكليات لكافة التخصصات المتبقية وذلك لتحقيق رغبات جميع الطلاب والطالبات علماً أن محافظة الدوادمي تقع في متوسط منطقة الرياض ويحدها من الغرب محافظة عفيف وشرقاً محافظة شقراء وشمالا منطقة القصيم وجنوبا محافظة القويعية، وكل ما ذكرته في مقالي هذا استوحيه من تتطلعات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في نشر التعليم ليشمل كافة المحافظات والمراكز المستفيدة من الخدمات المقدمة من الجامعات الناشئة والتي سوف تنشأ مستقبلاً، وحرصه حفظه الله على انتشار العلم في جميع مناطق ومحافظات المملكة ومراكزها وقراها وهجرها المترامية الأطراف والتي سوف يكون لها الحد من الهجرة لطلب العلم إلى المدن الكبيرة في مملكتنا الحبيبة فجزاه الله خيراً وأمد في عمره وولي عهده الأمين والنائب الثاني ولي ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله على ما يبذلونه من عمل واخلاص في سبيل راحة المواطن ولجميع العاملين المخلصين الذين يسعون إلى تطوير ورفاهية المواطن وتحقيق رغباته بكل اخلاص واهتمام.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ودمتم والوطن في حفظ الله ورعايته.

إبراهيم عبدالرحمن إبراهيم المنصور - الدوادمي