Saturday 19/04/2014 Issue 15178 السبت 19 جمادى الآخرة 1435 العدد

مدير جامعة هلسنكي لـ(الجزيرة):

المملكة تعيش نهضة علمية وتعليمية جبارة .. والمبتعثون السعوديون أثبتوا كفاءتهم بالجامعات الفنلندية

حاوره - عبدالله بن فهد أباالجيش:

يعد السيد توماس ويلهامسون مدير جامعة هلسنكي الفنلندية من رواد التعليم والأبحاث على مستوى العالم.. ولا ريب فهو يقود جامعة هي رقم واحد على فنلندا ومن ضمن افضل مائة جامعة عالميا.. الجزيرة التقت بالسيد ويلهامسون المتحدث الرئيسي بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي واجرت معه لقاء شيقا حول العديد من المواضيع الهامة فإلى نص اللقاء:-

* بداية يسعدنا ان نرحب بكم في صحيفة الجزيرة؟

- اشكر لكم هذه الاستضافة الكريمة.

* بصفتكم أحد المتحدثين الرئيسين بالمؤتمر الدولي للتعليم العالي ,نود أن تطلع القراء عن رأيك حول ما شاهدته بالمملكة عامة والمعرض الدولي خاصة؟

- انا منبهر بما شاهدته في المعرض من مشاركة أفضل الجامعات العالمية وكذلك التنسيق المتميز للأجنحة وكذلك لاحظت وجود عدد كبير من الجامعات السعودية وكذلك المؤتمر كان ناجحا للغاية وذلك يرجع لبرنامجه المتقن والعناية الدقيقة لاختيار أفضل المتحدثين والخبراء في مجال التعليم واستفدت منه أنا شخصيا كثيرا.

* طرحتم ورقة عمل بعنوان (الجامعات الرائدة مقابل الجامعات العادية من خلال التجربة الفنلندية) فهل لك أن تحدثنا عنها؟

- كما تعلم ان الجامعات الفنلندية تحتل مراكز متقدمة بالتصنيف العالمي وهناك منافسة مستمرة مع بقية الجامعات العالمية لتحصيل مراكز متقدمة، فمن ضمن أفضل مائة جامعة عالميا هناك سبع جامعات فنلندية، وفي الواقع امريكا وبريطانيا هما الدولتان المتقدمتان علينا.

* لديكم اتصال وتعاون مميز مع الجانب السعودي ,فكيف تقيمون هذه الشراكة؟

- بالطبع لدينا علاقات ممتازة مع الملحقية الثقافية بألمانيا والمسئولة عن فنلندا كذلك ممثلة في الدكتور عبدالرحمن الحميضي الملحق الثقافي هناك والذي بذل جهودا جبارة في زيادة عدد الطلبة المبتعثين السعوديين في فنلندا وقد تحقق ذلك ففي جامعتي جامعة هلسنكي والتي تعد الجامعة رقم واحد بفنلندا أصبح هناك مجموعة متميزة من المبتعثين السعوديين يدرسون بمختلف المجالات كالعلوم الأساسية والقانون واغلبهم يدرس درجة الماجستير فنحن لدينا آلية قبول مشددة ودقيقة، وذلك نظير التنسيق المستمر مع الملحقية،كما لدينا علاقات جيدة مع الجامعات السعودية وبالأخص مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في مجال الأبحاث وغيرها العديد من مجالات التعاون المماثلة كما عملت مستشارا دوليا للجامعة التي رأيت فيها قياديين متحمسين للنهوض بالجامعة، كما يملكون جميع مقومات النجاح سواء على الجانب البشري أو المادي، وكذلك اتصال دائم مع السفارة السعودية بهلنسكي.

* هل من كلمة اخيرة تود توجيهها للقراء في ختام هذه المقابلة؟

اكرر شكري لكم على هذه الاستضافة، وانا سعيد جدا بزيارة المملكة العربية السعودية والاطلاع عن قرب على ما تعيشه من نهضة علمية كبيرة.

موضوعات أخرى