Wednesday 23/04/2014 Issue 15182 الاربعاء 23 جمادى الآخرة 1435 العدد
23-04-2014

الشفافية مع كورونا

نحن لسنا بلداً مثل أي بلد، نحن لدينا موسمان مقبلان خطيران جدا موسم عمرة رمضان وموسم الحج، ولو لم نكن على مستوى عال من الشفافية والمهنية في التعامل مع أزمة كورونا ستكون ملايين الأرواح في خطر!

هذا ليس إرجافا وليس تشاؤما ولكنه محض الحقيقة، خاصة أن أكبر نسبة إصابات حدثت لدينا ونسبة الوفيات تعد مرتفعة إذ تبلغ 33%وهي نسبة عالية ومقلقة. «و حسب آخر إحصائية نشرت من منظمة الصحة العالمية في 15 أبريل 2014 تم تشخيص 222 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 80. تعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس والدول الأخرى التي ثبت وجود حالات فيها هي بريطانيا، قطر، الأردن، فرنسا، الإمارات وتونس.

ومن الملاحظ أن لجميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس صلة ما بالشرق الأوسط (بصفة مباشرة أو غير مباشرة). في السعودية، أكثر الدول إصابة بالفيروس، تم رصد المرض في عدد مختلف من المدن والمناطق إلا أن أكثر الإصابات تركزت في منطقة الأحساء.

أيضاً لوحظ أن 80% من الحالات في السعودية كانت في الذكور، ولكن قد يصعب استخلاص أن الفيروس أقل تأثيرا على النساء فقد يكون للنقاب، الزي الإسلامي للنساء في السعودية دور في تقليل معدل الإصابة لأنه يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات.

في شهر رمضان تم تشخيص 14 حالة مؤكدة، 9 في السعودية و5 في الإمارات رغم أنه لم يتم رصد حدوث إصابات للمعتمرين خلال وقت زيارتهم لمكة ولكن لم يتم توضيح هل كانوا على علاقة او احتكاك بزوار مكة .»

هذه المعلومات موجودة في ويكبيديا الحرة

يلزم أن نستخلص منها التالي

1- ضرورة نشر المعلومات وإتاحتها والتعامل مع الأزمة بحكمة.

2- مراعاة خطورة الصيف والزحام في انتشار المرض وقلة الأسرة وخاصة غرف العزل ممايتطلب الحذر الشديد.

3- ضرورة ارتداء الكمامات في المدارس وأماكن الزحام.

4- الاكتفاء بالتحايا من بعيد دون الأحضان والمصافحة.

5- تعقيم اليدين بعد ملامسة الأسطح المشاعة كالمصاعد والآت الصرف وغيرها.

حمى الله بلادنا وأهلها من كل سوء اللهم آمين.

f.f.alotaibi@hotmail.com

Twitter @OFatemah

مقالات أخرى للكاتب