Thursday 24/04/2014 Issue 15183 الخميس 24 جمادى الآخرة 1435 العدد

كرم الجهات الفائزة..

أمير منطقة المدينة المنورة يرعى الحفل الختامي لجائزة الأداء الحكومي المتميز

الجزيرة - واس:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس, الحفل الختامي لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمنطقة, وذلك في قاعة المناسبات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة.

وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي, بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي الذي حضره معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار, ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, وعدد من كبار مسؤولي منطقة المدينة المنورة من مدنيين وعسكريين, بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي كلمة, أوضح فيها أن جائزة الأداء الحكومي المتميز, أصبحت نواة لتحسين وتطوير الخدمات في المنطقة, كونها تهدف إلى نشر الوعي بالجودة وأهميتها, وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطوير وتحسين الخدمات بهدف الوصول إلى رضا المستفيدين.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة, رحب فيها بحضور الحفل الختامي للجائزة وقال: إن انطلاق الجائزة يهدف في الأساس إلى تحفيز الجهات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتقييم الأداء وقياس مدى الرضا عن تلك الخدمات, بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة وتحسين الأداء والتطوير المستمر.

وأضاف سموه: إن الجميع يعمل لهدف مشترك يتمثل في خدمة الوطن والمواطن, منطلقين في ذلك من ثوابت ورؤية ولاة الأمر, بأن المواطن هو الأساس والمقصد لكل ما تبذله الدولة من جهود في سبيل تحقيق التنمية والعيش الكريم, وبالتالي أصبح من الضروري البحث عن الوسائل الناجحة للتأكد من تطور الخدمات وتحسينها على أرض الواقع, ومعرفة مدى استفادة المواطن من مختلف الخدمات ومستوى تلك الخدمات والتمكن من رصد نقاط القوة والضعف في ما يُقدم للمستفيدين.

ولفت سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن جائزة الأداء الحكومي المتميز انطلقت لتحقيق تلك الأهداف, وبالتالي أصبح من الواجب على كل جهة أن تصل لمستوى توقعات وتطلعات المستفيدين, وبالأخص الجوانب المتعلقة بالتعامل معه, والجهد في إنجاز معاملاتهم, شارحا ذلك بالقول علينا أن نجعل من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة نبراساً ومنهجاً للتعامل مع الآخرين, وفي ذات الوقت الحرص على العمل باحترافية ومهنية.