Thursday 24/04/2014 Issue 15183 الخميس 24 جمادى الآخرة 1435 العدد

«إنسان» تختتم مخيم (هيا بنت خالد آل إبراهيم الربيعي)

اختتمت جمعية «إنسان» فعاليات مخيم (هيا بنت خالد بن إبراهيم آل إبراهيم الربيعي) لأبناء وأسر إنسان، والذي أقيم في منتزه الثمامة البري، بدعم من الأستاذة هيا كريمة الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم وعلى نفقتها الخاصة.. وذلك في سياق الدعم السنوي الذي تبناه الشيخ خالد وعائلته الكريمة، ويستفيد منه أبناء وفتيات وأسر الجمعية، ويعد أول مخيم من نوعه تنظمه الجمعية وتشارك فيه فتيات «إنسان».

واشتمل المخيم العديد من البرامج والأنشطة الترفيهية والتربوية التي نظمت للمشاركين.. وتهدف «إنسان» من تلك المبادرة إلى تعزيز العلاقة والتعاون بين مختلف جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة .. وقد تم إعداد برنامج مسبق للأنشطة التي أقيمت خلال فترة المخيم، حيث كان التركيز على الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتثقيف والتربية في آن واحد.

فبعد تناول الجميع طعام الغداء تنطلق فعاليات المخيم الخاص بالبنين بأنشطة رياضية منوعة هادفة، منها كرة القدم والطائرة والتنس والملعب الصابوني، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية كـ»البلاسشتيشن» وغيرها.

وفي المقابل تقام أنشطة نسائية مماثلة تناسبهم، ومن ثم تبدأ فقرات العرض المسرحي والمسابقات الثقافية والحركية والأناشيد وتقديم الجوائز القيمة للمشاركين إلى صلاة العشاء. بعد ذلك تبدأ الأمسية المسائية وأخذ لقطات متفرقة في إستديو التصوير، ومن ثم تناول طعام العشاء، والاتجاه إلى جلسات السمر والأهازيج الإنشادية والشعرية، وإقامة المسابقات الترفيهية والثقافية والتي تشعر المشاركين بأهمية هذه البرامج في حياتهم، وتسهم بصقل مواهبهم واكتشاف القدرات الكامنة لديهم، وتخللت أمسيات المخيم مسابقة «هيا آل إبراهيم» واشتملت على10 فروع ومنها القرآن الكريم والحديث النبوي والقصة والشعر، والرسم والتصوير الضوئي والإنشاد وتصاميم الحاسب الآلي وغيرها.

هذا وقام الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم بزيارة المخيم واطلع على الفعاليات الشيقة والفقرات المتنوعة كالطيران الشراعي الذي أخذ جولة حول المخيمات القريبة من الموقع حاملاً شعار المخيم وشعار جمعية إنسان. وفي كلمة له تخللت الزيارة أشاد الشيخ خالد ببرامج المخيم والحضور وآلية استقبال الأبناء المشاركين اليومي، وأشار إلى أن هذا المخيم هو الرابع الذي يقيمه وأفراد عائلته لأبناء إنسان، ومؤكداً حرصه على إقامة مثل هذه الملتقيات، لما رآه من نتائج ملموسة تمثلت في رسم الابتسامة ومظاهر الفرح والسرور على الأطفال المشاركين، مبيناً أن الواجب الديني والإنساني يقتضي تأمين وسائل الترفيه لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا». كما تضمنت أيام المخيم أيضا زيارة لحرم الشيخ خالد نورة العساف وكريمته هيا بنت خالد آل إبراهيم والتي تبرعت بإقامة المخيم على نفقتها الخاصة في سياق الدعم السنوي الذي تبنته أسرة آل إبراهيم.

وقد عبر رواد المخيم عن سعادتهم الغامرة بالفعاليات المقامة، حيث يتاح لهم ممارسة هواياتهم المفضلة والألعاب الرياضية المتنوعة وتوفر جميع أنواع الترفيه وتنوع أطباق المأكل والمشرب والتسالي وخدمات الضيافة .. وتمنى الأبناء لو أن فترة المخيم امتدت لأكثر من أسبوع. وأشادوا بالفعاليات المصاحبة التي استفادوا منها بدنيا وفكريا وصحيا.

ولم تكن آراء الفتيات المشاركات والأمهات بعيدا عن آراء أبنائهن حيث أشدن بالأنشطة والفقرات والألعاب الترفيهية والمسلية، وعلى حد قولهن فقد شكل المخيم بالنسبة لهم مفاجأة حيث هي المرة الأولى التي يشاركن فيها بالمخيم الربيعي وعبرن عن بالغ سرورهن وفرحن وتطلعنا إلى المشاركة في المخيمات الربيعية القادمة التي تنظمها الجمعية.. وأعرب الأبناء والفتيات والأمهات من أسر الجمعية عن بالغ شكرهم وامتنانهم للشيخ خالد آل إبراهيم على احتضانه لمخيماتهم الربيعية السنوية.