Saturday 26/04/2014 Issue 15185 السبت 26 جمادى الآخرة 1435 العدد

عرفه العالم بإنسانيته وحبه للجميع

الخليجيات في أمريكا يشدن بإنجازات خادم الحرمين الشريفين

هيوستن - جواهر الدهيم:

يخفق القلب حباً واعتزازاً بشخصية خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - لحبه لشعبه، وعطائه اللامحدود، وسعيه الحثيث - حفظه الله - في تقدُّم البلاد وازدهارها، وإنسانيته الجمة.. وقد عرفه العالم أجمع، وأحبه. ورغم الغربة والبعد والألم، رُسمت لوحة لبيعة خادم الحرمين الشريفين مطرزة بكلمات الحب والإشادة من سيدات خليجيات، جمعتهن الغربة خارج أوطانهن للدراسة أو العلاج.

فخادم الحرمين الشريفين يمطر شعبه بأوامر أسعدت الجميع، وفتحت مزيداً من العطاء لشباب وشابات الوطن، بإنشائه مؤخراً ثلاث جامعات في جدة وبيشة وحفر الباطن. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويلبسه أثواب الصحة والعافية، وأن يحفظ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يحفظ بلادنا وشعبنا من كل سوء. وبهذه المناسبة عبَّر عدد من السيدات الخليجيات في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية عن مشاعرهن ووجهات نظرهن.

مواقف عظيمة

تقول المهندسة فاطمة محمود من وزارة البلديات والزراعة في مملكة البحرين: مكانة المملكة حكومة وشعباً في قلوبنا. فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - له مكانة في قلوبنا، ولن ننسى مواقفه العظيمة مع البحرين التي ساعدت في بث الأمن والاستقرار لجيرانه وأشقائه من الدول على مستوى الخليج والوطن العربي والعالم الإسلامي. وعلى مستوى الداخل، فقد تمثلت قيادته الحكيمة في اهتمامه بالحرمين الشريفين (مكة والمدينة)، والتوسعة التي يشهدها الحرمان الشريفان، والتي وفرت سبل الراحة للمعتمرين والحجاج والزوار، واعتماد المباني التي منها وقف الملك عبدالعزيز - رحمه الله - له دور كبير في تأدية المناسك في يسر وسهولة.. والتطور متواصل، ويوماً بعد يوم نرى إنجازات كبيرة، يُبذل فيها الكثير من الجهد والمال لتوفير أفضل السبل لراحة الحجاج. وفي عهده - حفظه الله - تبوأت المرأة السعودية أعلى المراتب، وبرزت مكانتها في المجتمع السعودي، وأصبحت تشغل مراتب، ولها كلمة. كما تميز عهد الملك عبدالله بكثرة المبتعثين؛ إذ نراهم هنا في الولايات المتحدة الأمريكية في كل ولاية، وهذا يدل على تشجيع خادم الحرمين للتعليم، وفتح المجال للابتعاث لكلا الجنسين. كما أولى الملك عبدالله صحة شعبه اهتماماً، ومساعدة أي مريض يحتاج للعلاج في الخارج؛ فالصحة والتعليم هما أساس تطور الأمم، فإذا كان الفرد صحيح الجسم ومتعلماً ارتقت البلاد، وهذا ما اهتم به الملك عبدالله. كما أن عهد الملك عبدالله يتميز بكثرة العلماء والمفكرين والأطباء والمهندسين، وكثرة الجامعات والمؤتمرات. نسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية، ويستجيب لدعاء المسلمين له ليعمل على خدمة الدين والإسلام في أنحاء العالم كافة. ومزيداً من التقدم للمملكة وشعبها المحبوب.

حب وإخاء

وتقول ريحان أحمد المدني من العين بدولة الإمارات العربية: نرى في اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخدمة الحرمين الشريفين والجهود المبذولة في توسعة الحرم المكي والاهتمام براحة الحجاج والمعتمرين الأمر الذي يثلج الصدر؛ إذ نجد الراحة والطمأنينة. ونحن شعب الإمارات نحب إخواننا وأشقاءنا في المملكة العربية السعودية، وتجمعنا أواصر المحبة والعلاقات المشتركة. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لم يقصر في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين. أسأل الله أن يمد في عمره، ويبقيه ذخراً لوطنه وللأمتَيْن العربية والإسلامية.

تطوير الشباب

كما عبَّرت عن هذه المناسبة عنود الملا، أخصائية نفسية من دولة الكويت، قائلة: من المعروف أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية محبوبة، ونلمس ذلك في حب شعبه له - حفظه الله - واهتمامه بتطوير الشباب وتعليمهم؛ إذ نرى هنا في هيوستن أعداداً كبيرة من المبتعثين. كما أن الملك عبدالله كريم مع شعبه، ويسعى لتوفير سبل العيش الرغيد لهم، كما اهتم بتطوير الحرمين الشريفين، وتمثل ذلك في سرعة البناء ودقة التصميم والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن. أسأل الله له الصحة والعافية وطول العمر.