Monday 28/04/2014 Issue 15187 الأثنين 28 جمادى الآخرة 1435 العدد

المركز الوطني للدراسات يصدر كتابين عن الضمان والأسر الحاضنة

الجزيرة - سلطان المواش:

أصدر المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية عدداً من الإصدارات المنبثقة عن جملة من الدراسات والبحوث ضمن الحقل الاجتماعي.

وتهدف هذه الدراسات البحثية للتعرف على المعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لخدمة أفضل تحت مظلة الحقل الاجتماعي من خلال دراستين, تمثلت الدراسة الأولى في كتاب بعنوان «إجراءات الزيارات المنزلية المتبعة من قبل الباحثات في مكاتب الضمان وسبل تفعيلها» ... من إعداد الدكتورة سارة صالح الخمشي التي أكدت أن أهمية هذه الدراسة تأتي مع الأهداف الاستراتيجية للخطط التنموية في المملكة التي تؤكد على أهمية الرعاية الاجتماعية والصحية للمجتمع السعودي والعناية بالفئات المحتاجة وتتفق مع المحور الرئيسي لخطة التنمية التاسعة الذي يركز على تحسين معيشة المواطن والارتقاء بنوعية حياته كذلك أن أغلبية الدراسات السابقة تركز على كفاية المخصصات ومدى رضا المستفيدات من نظام الضمان الاجتماعي والإجراءات الإدارية المتبعة فيه وقليل منها تناولت إجراءات الزيارة المنزلية أيضاً تقديم رؤية علمية لتفعيل الزيارة المنزلية لتحقيق الأهداف المهنية وإزالة الصعوبات أمام الباحثات في المكاتب التابعة لوكالة الضمان الاجتماعي.

والدراسة الثانية لكتاب بعنوان «تقييم برنامج الأسر الحاضنة وسبل تطويره» ... من إعداد الدكتورة أمل بنت فيصل الفريخ التي أكدت أن أهمية هذه الدراسة تأتي من اهتمام المملكة بالمحرومين من الرعاية الطبيعية والمستمدة من اهتمام الشريعة الإسلامية باليتيم وواجبات المجتمع تجاهه كذلك أن الأسرة هي الأمان الوحيد للأطفال والمعنية بالتربية الصالحة والقدوة الحسنة كذلك التعرف على العوائق التي تحد من نجاح برنامج الأسر الحاضنة وتحد من قدرتها على تقديم خدماتها لهذه الشريحة كما تسهم هذه الدراسة في تحليل المشكلات التي تعوق نجاح البرنامج بهدف مواجهة مشكلاته وزيادة فاعلية الأداء المهني ومعرفة وجهات الرأي الموجود داخل الأسر الحاضنة عن الخدمات المقدمة لهم كذلك الاستفادة من الخبرات المتراكمة عند بعض الأسر الحاضنة وخاصة التي أصبح لها تجربة تقاس بعشرات السنين في رعاية الأيتام وتعميمها على بقية الأسر وخاصة التي تعتبر تجربتها حديثه في هذا المجال بالإضافة إلى أن هذه الدراسة قد تساهم في دفع المزيد من الجهود للمساهمة في تخفيف حدة النظرة المجتمعية التي تكاد تكون مسيطرة على أغلب أفراد المجتمع الرافضة لاستقبال الأسر الحاضنة أو الاندماج معها نتيجة عدم تقبلها للاحتضان.

موضوعات أخرى