Tuesday 29/04/2014 Issue 15188 الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1435 العدد
29-04-2014

الخميس المرتقب!!!

حُق لمحبي ناديي الشباب والأهلي أن يفخرا بتأهل فريقيهما للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين ليكونا العريسين المنتظرين ليلة الجمعة المقبلة على شرف قائد الوطن وباني نهضته سيدي خادم الحرمين الشريفين، وحُق لهم أن يفخرا أيْضًا بأن نادييهما سيشهدان افتتاح أحدث استاد رياضي في العالم، يحمل اسم مدينة الملك عبد الله الرياضيَّة وسيسجل التاريخ الرياضي أن لقاء الافتتاح لهذا الاستاد الجوهرة جمع الشباب والأهلي وسيكون أحدهما على موعد مع المجد حينما يتوَّج إما الشباب أو الأهلي كحامل للقب هذه البطولة.. وهو أول لقب وأول كأس يشهده (الجوهرة المشعة) وهذه أولوية تاريخية تحسب لمن يحظى بهذا الشرف من الناديين المذكورين.. هذان الناديان اللذان قدم كل منهما المهر المطلوب من أجل الوصول إلى المباراة الختامية، فإنَّ كان فريق الشباب قد تأهل للمباراة النهائية دون عناء أمام الاتفاق فإنّه استحق ذلك عن جدارة بعد تخطيه لحامل لقب دوري جميل ووصيفه وهذا في حد ذاته كافٍ ليكون جديرًا للوصول إلى المباراة النهائية، في حين أن فريق الأهلي يكفيه ليكون جديرًا بهذا الشرف الكبير بأن أطاح بمنافسه التقليدي (الاتحاد) ذهابًا وإيابًا، ولذا أصبح لتأهله هذه المرة مذاقٌ خاصٌ لدى محبيه كونه جاء من خلال بوابة الفريق الاتحادي، الغريم التقليدي للأهلي.

مساء بعد غدٍ الخميس سيكون مسك الختام بحضور القيادة الحكيمة لافتتاح استاد مدينة الملك عبد الله ولتشريف اللقاء المرتقب على نهائي كأس الملك -حفظه الله- لنودع بذلك موسمًا كرويًّا غير عادي شهد الكثير من الأحداث والتقلُّبات وبشكل لم يسبق له مثيل(!!!)، ولعل هذه المناسبة الغالية وهذا الحدث المهم وفرحتنا بهذا الاستاد الجديد تنسينا أحداث هذا الموسم الذي نرجو ألا تتكرر في المواسم المقبلة..!

مجلس الزعيم الآسيوي!!!

تشرّفت بحضور الاجتماع الأول لـ(مجلس الزعيم الآسيوي) الذي عقد مساء الجمعة الماضي بالرياض، هذا المجلس الذي يضم نخبة من الإعلاميين والمحبين لنادي الهلال من المملكة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، وقد تناول الاجتماع عدَّة محاور كان من أبرزها مدرسة الهلال الكروية والفئات السنية ودورها الإيجابيّ في إبراز المواهب الذي جاء من نواته الفريق الأولمبي بطل كأس الأمير فيصل بن فهد وكان الأستاذ حسن القحطاني نائب المشرف العام على مدرسة الهلال الكروية قد تولى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلِّقة بهذا الشأن. وأوضح بشكل جلي حجم العمل والجهد الذي تبذله الإدارة المشرفة برئاسة الأمير بندر بن محمد وحجم التكاليف الماليَّة التي يتحمّلها سموه.. (مجلس الزعيم الآسيوي) يهتم بشؤون وقضايا نادي الهلال، وقد وضع له الأعضاء أهدافًا ورؤى ستتضح معالمها في القريب إن شاء الله.

على عَجَل

o إطلالة سمو رئيس أعضاء شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد في لقاء الهلال مع سابهان بعد أن غيّبه المرض حماه الله من كل مكروه، أثلجت صدور الهلاليين وكانت فأل خير على الزعيم في هذا اللقاء.

o يوم الخميس المقبل سيكون نهاية الموسم الرياضي، ليبدأ بعد ذلك موسم السماسرة.. (وكلٍ راح يقول الزين عندي)..!

o بعض الذين اتهموا الأستاذ خالد البلطان بالعنصرية هم ممن يمارسون العنصرية البغيضة علنًا في تويتر..!

o كان من المفترض ألا يضع عمر المهنا نفسه في موقف محرج وأن يلتزم في حدود صلاحياته حينما قال: لن يتم النظر إلى طلب ناديي الأهلي والاتحاد في جلب حكام أجانب، طالما لا يملك القرار النهائي في هذا الشأن وقد حدث ما نفى عمر المهنا أن يحدث..!

o اعترافات الحكم سامي النمري التي نشرتها الشقيقة (الرياضيَّة) عمَّا يدور في أروقة لجنة الحكام الرئيسة والممارسات الخاطئة التي أشار إليها النمري تجعلنا لا نستغرب ظهور التحكيم في أسوأ حالاته هذا الموسم..!

o ومن لجنة الحكام الرئيسة إلى لجنة الانضباط.. ويا قلب لا تحزن (!!!)، هذه اللجنة الأخرى، تظهر أحيانًا وتختفي أحيانًا أخرى تسيّرها الميول والأهواء دون رادع.. تعاقب هؤلاء، وتتغاضى عن ذاك..!

o هل يعقل أن تصريح الأستاذ خالد البلطان عقوبته الماليَّة تساوي دية القتل الخطأ وفوق هذا إيقاف عام كامل..؟! طيب.. ماذا عن الذي اتهم ناديين بالتلاعب في النتائج..؟!

o في لقاء تلفزيوني، قال نائب رئيس لجنة الانضباط ناصر الحمدان: إنهّم في اللجنة لا يتردَّدون عن معاقبة أيّ مخطئ كائنًا من كان، لكن الواقع عكس ذلك مما يعني أنهَّم لا يفعلون..!

o احترامًا للرياضيين والمتابعين وحرصًا على موسم جديد، نقي بعيد عن الشبهات، يفترض أن تحل لجنتا الانضباط والحكام على ألا يكون في تشكيلهما الجديد أي من الأعضاء الحاليين في هاتين اللجنتين..!

o هل يعقل أن مدينة الدمام، كبرى مدن المنطقة الشرقية وإحدى المدن الكبيرة في المملكة لا يمثلها أيّ نادٍ في دوري المحترفين المحلي في الموسم القادم..؟!

o هل عاد زمن الانتصارات الأهلاوية المتتالية على الاتحاد، ذلك الزمن الذي شِهِدَ العهد الذهبي لقلعة الكؤوس.. زمن أحمد الصغير -رحمه الله- ودابو ومعتمد خوجلي وإدريس آدم ورفاقهم آنذاك..؟!

o لو لم تكن تجربة أحمد الفريدي مع نادي الاتحاد فاشلة لما أصبح يبحث عن فريق آخر، علمًا أنّه خرج من الهلال للاتحاد ليحقق طموحه على حد زعمه آنذاك..!

msayat@hotmail.com

Al_siyat@في تويتر

مقالات أخرى للكاتب