Wednesday 30/04/2014 Issue 15189 الاربعاء 01 رجب 1435 العدد

رجال أعمال: «تنمية الصادرات» تُخطط لترويج المنتج الوطني بالخارج

الجزيرة - شالح الظفيري:

تمكنت المصانع السعودية من بناء برامج كاملة للترويج لمنتجاتها الوطنية في الأسواق الدولية، وذلك من خلال خطة المعارض الدولية التي رسمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية للمشاركة بالمعارض المتخصصة في العديد من القطاعات.

وتهدف الهيئة من خلال المشاركات الدولية إلى دعم المصانع السعودية وتنظيم خطط عمل تلك المصانع للتواجد في الأسواق الدولية، وعبَّر عدد من منسوبي المصانع السعودية المشاركة في المعرض الدولي للأغذية حلال «ميهاس» الذي نظم في ماليزيا أخيراً، عن شكرهم وامتنانهم لهيئة تنمية الصادرات السعودية السعودية، التي كان لجهودها الإشرافية بالغ الأثر في إبراز المشاركة وتقديمها على الوجه الأمثل، بما يعكس مدى التقدم الذي أحرزته الصناعات الوطنية.

وقال المهندس علي الصغير الرئيس التنفيذي لشركة الأصيل إن هدفنا في هذه المشاركة هو التعريف بالمنتج الوطني، خصوصاً أن ماليزيا ستكون محطة انطلاق باتجاه أسواق دول شرق آسيا، لافتاً إلى الدور الحيوي والبارز الذي قامت به هيئة تنمية الصادرات السعودية، وما انعكس عنه من زيادة في عمليات التصدير للمنتجات الوطنية وإظهارها أمام المستهلكين في الأسواق الدولية، متطلعاً إلى استمرار هذا الدور وتعزيزه بالشكل الذي يحقق الفائدة الاقتصادية للمملكة عن طريق مؤسسات القطاع الخاص.

من جانبه قال طارق الربيع من مجموعة بافرط للصناعة «رنا»، إن الهدف من المشاركة في معرض «حلال» بماليزيا هو الوصول إلى العملاء في أسواق دول شرق آسيا، بغية إيصال منتجاتنا الوطنية إليهم، ونيل حصص وفرص واعدة في هذا السوق الكبير، مقدماً شكره لهيئة تنمية الصادرات السعودية، التي لم تتوان عن تقديم كافة أوجه الدعم من أجل إنجاح المشاركة وتحقيق الاهداف المرجوة بتشجيع وتحفيز وصول المنتج الوطني إلى الأسواق العالمية والتعريف به وصولاً إلى تحقيق المنافسة.

فيما اعتبر علي الخليفة مدير عام مصنع تمور الشرق إن تواجد هذا العدد الكبير من المصانع السعودية في معرض «حلال» ميهاس، يشكّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة المنتج الوطني، الذي أصبح يعمل تحت مظلة وطنية ذات صفة اعتبارية وقانونية متمثلة في هيئة تنمية الصادرات السعودية، مبدياً أمله في تضافر الجهود ما بين القطاع الخاص والهيئة لتحقيق نسب تصدير تصاعدية، من شأنها أن تحدث نقلة نوعية على مستوى حجم ونوع المنتجات الوطنية المستهدفة بالتصدير، إلى جانب التخطيط الدقيق لمستقبل المنافسة، ودراسة النمط الاستهلاكي الخارجي، بغية تحديد السلع والمواد التي يمكنها دخول تلك الأسواق، لضمان عوائد جيدة للاقتصاد السعودي.

موضوعات أخرى