جوهرة الملاعب الرياضية ويوم لن يُنسى
وتتواصل المشروعات، يهديها الملك الحبيب لشعبه، مطمئناً من خلالها كل مواطن على أنه موعود دائماً ودون توقف بمشروع بعد آخر، وأن خطى التقدم تسير بوتيرة سريعة، بل وبأسرع مما كان متوقعاً ومنتظراً، وأن المفاجآت الكثيرة والسارة سوف تتواصل وتستمر، وأنها قادمة بكل هذا التميز النوعي الذي يستحقه هذا الشعب العظيم.
***
فمن الاهتمام بالتعليم والصحة، إلى التركيز على النقل والمواصلات، ومن العناية بالقضاء والإسكان إلى إعطاء الشباب حقهم من الرعاية والاهتمام، ضمن إستراتيجية تقوم على تحفيزهم للتفوّق في المهارات والاهتمامات وصقل المواهب.
***
وملعب الملك عبدالله في جدة أو الجوهرة الرياضية التي ستضيء مساء اليوم الأجواء في محافظة جدة وامتداداً في كل مدينة وقرية بمظاهر باذخة من الفرح الرياضي والشعبي، باعتبار أن هذا الحدث أكثر من حلم وأكبر من حقيقة، فها هم شبابنا مزهوون لأنهم على موعد مع افتتاحه بكل هذا الجمال الأخاذ، وقد كانوا على ثقة بأن مولده - كما غيره - سيكون بهذا البهاء على يد هذا الملك الملهم في تحقيق ما وعد به شعبه.
***
افرحوا أيها الشباب، فهذا زمنكم، زمن الوعد والعهد من ملك إذا قال فعل، وحركوا البوصلة من الآن ودائماً باتجاه آخر ونحو مدن أخرى لتروا مشروعات أخرى، في مجالات أخرى، في مدن أخرى، بعضها انتهى، وأخرى في مراحل متقدمة في التنفيذ، واطمئنوا بأن ما هو آت سيكون بحجم آمالكم وتطلعاتكم، فالمشروعات المهمة لن تغيب شمسها، ما بقي هذا التلاحم والاستقرار والأمن في وطن يسوده الحب الصادق والعمل المخلص.
