Sunday 04/05/2014 Issue 15193 الأحد 05 رجب 1435 العدد

مسيرة مشتركة لفتح وحماس في الخليل.. إسماعيل هنية:

بالمصالحة .. الشعب الفلسطيني سيشهد فتح صفحة جديدة

القدس - الجزيرة - رندة أحمد:

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية: إن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس مشروع، لكنه بالإرادة والعزيمة سنُذلل العقبات كافة.

مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير شبكة أمان معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية. وجدد هنية تأكيده أن حركة حماس ستمضي في طريق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام، لافتاً إلى وجود جهات خارجية وداخلية وإقليمية تحاول إفشال المصالحة. ولفت هنية خلال خطبة الجمعة إلى التلويح الأمريكي بقطع المساعدات المالية عن السلطة، وبفرض حصار على الضفة الغربية، وتشديد الحصار على غزة.

وأكد هنية أن حركة حماس عقدت العزم على طي صفحة الانقسام من أجل الشهداء والأسرى والقدس والشعب الفلسطيني في كل مكان. ودعا هنية لفتح صفحة جديدة ملؤها الثقة نحو استعادة الوحدة الوطنية على أسس متينة، عمادها التطبيق الأمين لما تم التوقيع عليه، والشراكة الحقيقية، والوحدة الوطنية.

واتفق وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، مساء الأربعاء «23/ 4/ 2014» على إنهاء الانقسام الداخلي الذي استمر سبع سنوات، ووضع الجداول الزمنية لتطبيق اتفاقيات المصالحة الوطنية الفلسطينية، والبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة لتحقيق المصالحة.

من جهة أخرى، خرج المئات من أنصار حركتي فتح وحماس في المسيرة الحاشدة الداعمة للأسرى الفلسطينيين الإداريين الذين يخوضون إضراب الكرامة لليوم العاشر على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري.

وأكّد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن حركة حماس عزيز دويك أنّ هذه الفعالية الموحدة في مدينة الخليل تعبِّر عن نبض الشارع الذي يتطلع إلى المصالحة الوطنية، ويريد تطبيقها على الأرض لحاجتها الماسّة فيما يخصّ قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط مدينة الخليل بمشاركة رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، ونواب المجلس التشريعي عن حركتي حماس وفتح وعدد من قيادات فتح بالخليل، وقيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ومن جهة أخرى، قالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»: إن عصابات منظمة «تدفيع الثمن» الإرهابية الصهيونية اعتدت ليلاً على مقبرة القسام بمدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وخطت شعارات عنصرية فيها.

وقال الشيخ فؤاد أبو قمير مسؤول الحركة الإسلامية في حيفا: إن الاعتداء على المقبرة تضمن سكب دهان أحمر على أحد القبور، وخط شعارات عنصرية، إضافة إلى خط نجمة داوود الإسرائيلية.

كما وزعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية الجمعة إخطارات للفلسطينيين في قرية مادما جنوب مدينة نابلس شمال لاضفة الغربية بقطع عدد كبير من الأشجار.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية - غسان دغلس: إن سلطات الاحتلال وضعت علامات على جميع الأشجار المنوي قطعها على طريق مادما الالتفافي الاستيطاني، بمسافة كيلومترَين؛ ما يهدد بقطع مئات الأشجار.

موضوعات أخرى