Saturday 10/05/2014 Issue 15199 السبت 11 رجب 1435 العدد

اعتماد معملين للحاسب الآلي بتكلفة 800 ألف لـ700 طالب وطالبة بجامعة الدمام

الجزيرة - الدمام:

كشف عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الدمام الدكتور صالح بن علي الراشد عن اعتماد مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش معملين للحاسب الآلي متطورين بنظام آبل سيستفيد منهما 500 طالبة و200 طالب من قسم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، وتُقدر تكلفتهما بحوالي 800 ألف ريال، وتتسع المعامل لـ 62 شخصاً, وأضاف الراشد أن معامل أجهزة آبل ستكون من المعامل المتطورة والحديثة في كلية علوم الحاسب في جامعة الدمام التي تضم معامل الإلكترونيات والشبكات والبرمجيات, ويُعد تطوير معمل الحاسب الآلي أحد مراحل التطوير التي تمر بها الكلية سواء على مستوى أعضاء هيئة التدريس أو المواد العلمية أو التخصصات الجديدة وتعكف الكلية على استحداثها.

وأشار الراشد إلى أن كل معمل سيحتوي على 30 جهازاً منظماً ومقسماً بشكل علمي ليتمكن الطلاب والطالبات من التفاعل فيما بينهم لبناء تطبيقات الأجهزة الذكية باحترافية وبأسلوب علمي محكم, وسيتم تجهيز البنية التحتية للمعمل وبناء الشبكات إضافة إلى ذلك إلى برامج تعليمية وأخرى تساعد الأستاذ في تقييم أداء الطلاب.

وتشمل أيضاً التدريب لجميع الطلاب والطالبات, ومعامل آبل ستتيح للطلاب القدرة على بناء تطبيقات الأجهزة الذكية وتطبيقات آبل باستخدام لغة البرمجة x code وذلك تلبية لحاجات سوق العمل ومواكبة للتطور في مجال البرمجة, وتهدف هذه الخطوة لمواكبة التطور التقني في ظل تنامي الاستخدامات التقنية, حيث تسعى الجامعة للتركيز على إكساب الطلاب والطالبات أفضل الممارسات والمعلومات التقنية في ظل الثورة العلمية والتقنية التي يشهدها العالم منذ العقود الأخيرة وحتى يومنا هذا في علم الحاسب الآلي حتى أصبح بشكل أو آخر العلم الذي تُصنف الدول في تقدمها على أساس ما لديها من خبرات وكفاءات فيه.

وأوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش أن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً كبيرة لمواكبة هذا التطور في علوم الحاسب، وتمثّلت هذه الجهود في مجالات شتى وبخاصة التعليم ولم تقتصر على مجال محدد فقامت بتأسيس الجامعات والكليات المختصة في هذا العلم, ودعمت تلك الجامعات بالموازنات والمعامل والأجهزة الحديثة مما أدى إلى التوسع في علم الحاسب الآلي والعلوم الرقمية وتشعبها حتى لم يعد تخصصاً شاملاً وعاماً في الكمبيوتر، بل اندرج تحت هذا العلم أكثر من مجال وتخصص، وذلك في سبيل الوصول إلى مستويات متقدمة في تلك التخصصات مما يعود بشكل إيجابي على علم الحاسب بصورة عامة. وأضاف الربيش: كون هذا التخصص يتجه نحو البرمجة بصورة أكبر كان من الضروري على الدولة والمجتمع تحقيق مستويات وأهداف متقدمة فيه بغية الوصول إلى أعلى الكفاءات على كافة الأصعدة وتحديداً الصناعية منها، وذلك بإدخال أنظمة الكمبيوتر إلى البيئة الصناعية في الدولة والمنشآت الخاصة والعامة على حد سواء والتحكم بسير إنتاج المصانع والمنشآت آلياً في سبيل تلافي حدوث الأخطاء.