إطلاق ملتقى إصابات العمل الثاني يوم الخميس 22 مايو الجاري بمقر غرفة الأحساء

الأحساء - عايدة بنت صالح:

تنظم اللجنة الصحيَّة بغرفة الأحساء بمشاركة المؤسسة العامَّة للتأمينات الاجتماعيَّة وأرامكو السعوديَّة ملتقى إصابات العمل الثاني يوم الخميس 23 رجب 1435هـ الموافق 22 مايو الجاري في مقر الغرفة الرئيس.

ويهدف الملتقى إلى تعريف الشركات والمؤسسات بكيفية تلافي حدوث الإصابات في مواقع العمل من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة، ويبحث كيفية التعامل مع الإصابات في حال حدوثها والإجراءات السليمة المتبعة للتعامل معها، بالإضافة إلى نشر وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية وأهمية توفير إجراءات الإسعاف الأولي في مكان العمل.

كما يهدف الملتقى للتعريف بحقوق وواجبات الشركات والأفراد المصابين ونظام الأخطار المهنية وتعريف إصابة العمل وأهمية الإبلاغ عنها وكذلك المنافع والمزايا التي تقدمها المؤسسة العامَّة للتأمينات الاجتماعيَّة، فيما سيتم استعراض نماذج لشركات ومصانع حققت معدلات انخفاض ملحوظ في عدد إصابات العمل من خلال تطبيق معايير السلامة.

وأوضح الأستاذ مالك الموسى رئيس اللجنة الصحيَّة بغرفة الأحساء أن الجهات المشاركة في تنظيم هذا الملتقى تضم كلاً من المؤسسة العامَّة للتأمينات الاجتماعيَّة وشركة أرامكو السعوديَّة ممثلة في إدارة منع الخسائر بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكوميَّة والخاصَّة الأخرى، داعيًا جميع المسئولين في الشركات ومسئولي الأمن والسلامة والإصابات للحضور والمشاركة والاستفادة من هذا الملتقى.

وبيَّن الموسى أن تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية مسؤولية جماعية ومشتركة، لافتًا إلى أن ارتفاع معدلات حوادث وإصابات العمل، يقود لتكبد الاقتصاد خسائر، في وقت يمكن تقليصها والحد من أثرها بتوفير بيئات آمنة للعمال تراعي توفير معايير وشروط الأمن والسلامة خاصة في القطاعات التي يتميز العمل فيها بمخاطر كبيرة.

يُشار إلى أن النسخة الأولى من الملتقى الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، انعقدت قبل نحو أكثر من عام بمبادرة من اللجنة الصحيَّة بغرفة الأحساء بالتعاون مع مستشفى الموسى العام وبمشاركة الشؤون الصحيَّة بالأحساء ونخبة من المختصين، وشهد طرح عدد من أوراق العمل بالإضافة إلى عدد من التوصيات المهمة.

يُذكر أن بيئات العمل الآمنة تمثِّل نقطة ارتكاز أساسيَّة لأيِّ تطوّر وتقدم اقتصادي؛، علمًا بأن معدل إصابات العمل في المملكة يشهد انخفاضًا متتاليًا على مدى السنوات الأربع الماضية بالرغم من زيادة أعداد العمال ومواقع العمل وذلك بفضل تحسّن تطبيق إجراءات السلامة في مواقع العمل.