Friday 16/05/2014 Issue 15205 الجمعة 17 رجب 1435 العدد

مدير جامعة المجمعة رعى فعاليات يوم المهنة السنوي الأول

المجمعة - فهد الفهد:

رعى معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن احتفال وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ببدء فعاليات يوم المهنة السنوي الأول، وذلك على مسرح المدينة الجامعية، وحضر الحفلَ وكلاء الجامعة، وعمداءُ الكليات والعمادات، ومديرو الإدارات، وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عثمان الركبان قال فيها «إنَّ هذا اليوم هو يوم مشهود من أيام الجامعة المباركة، حيث نلتقي فيه لمتابعة مسؤولية الجامعة تجاه أبنائها الخريجين، وذلك بإقامة هذه الفعاليات التي تم فيها دعوة العديد من الجهات الموظفة والجهات التدريبية التي يؤمل منها أن تساعد الخريج في الاستمرار في شق طريقه في الحياة»، وأضاف أن الجامعةَ تستضيفُ جهات متعددة جاءت ومعها وظائف مختلفة ومتنوعة، وكذلك العديد من الجهات التدريبية التي جاءت تعرض خدماتها المتعلقة بتطوير قدرات الخريجين، كما أن الجامعةَ أيضاً تستضيفُ من خلال هذه الفعاليات الجهات الاستشارية التي تقدم الاستشارات الوظيفية التي تهدف إلى مساعدة الخريج على معالجة الإشكاليات المهنية التي تعترض سبيله. واختتم كلمته بأنَّ وكالةَ الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في إدارة شؤون الخريجين عاقدة العزم على أخذ ملف الخريجين في الجامعة بجدية سواءً ما يتعلق بمتابعة الخريجين ووضع قاعدة بيانات لهم، أو ما يتعلق بتطوير قدرات الخريجين، أو ما يتعلق بتقديم الاستشارات لهم، وكذلك العمل على تيسير عملية وصول الخريج إلى الوظيفة، وبناء مستقبله -بإذن الله تعالى، تلا ذلك كلمة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد ذكر فيها أنَّ إنجازات الوطن كثيرة، وأن جامعة المجمعة استطاعت وفي مدة وجيزة أن تلتحق بالجهات المنجزة في هذا الوطن، ولعل ما تقدمه لسوق العمل من خريجين يعد من الإنجازات ويضاف لإنجازاتها المتعددة، وأضاف في كلمته أنَّ البناء الحقيقي للطلاب - من حيث تهيئتهم لسوق العمل - يبدأ بعد التخرج، ولذلك يجب أن تهتم الجامعات بتهيئة طلابها، وأن على الطلاب أن يعلموا ماذا يريدون، وما هي قدراتهم ومهاراتهم، وبناءً عليها يحددوا مسارهم العملي. واختتم كلمته بشكره لجامعة المجمعة وعلى رأسهم الدكتور خالد بن سعد المقرن وزملاؤه الكرام على حسن الاستقبال، وتوجيه الدعوة له للمشاركة في أحد الفعاليات المهمة، تلا ذلك كلمة معالي مدير الجامعة ذكر فيها أنَّ الخريج بحاجة إلى ثلاثة أمور أساسية، ه: العلوم والمعارف التي تقدمها له الجامعة، وكذلك المهارات التي يتمتع بها الخريج، والتي يكتسبها مع الممارسة في سوق العمل، والأمر الثالث: وتعد الأهم ألا وهي القيم، وهي من أهم عناصر النجاح في العمل، فالإخلاص والالتزام والإحسان وغيرها من القيم الإسلامية هي من الأمور المهمة التي ينجح معها الخريج بعد توفيق الله سبحانه وتعالى على الحصول على فرص عمل، وتسهم أيضاً في نجاحه وظيفياً، تلا ذلك تكريم الجهات المشاركة من خارج الجامعة، بعد ذلك قام معالي مدير الجامعة بافتتاح المعرض المصاحب .. وقد أُقيم على هامش الفعاليات عددٌ من الجلسات وورش العمل، حيث ظهرت بعدد من التوصيات من أهمها: التأكيد على أن تعمل الجامعة بكلياتها وإداراتها المختلفة على إكساب الطلاب الخريجين مفاهيم ريادة الأعمال وإستراتيجياتها، والتأكيد على أن تقوم الجامعة وكلياتها المختلفة على تنمية روح المبادرة لدى الطلاب الخريجين للولوج إلى سوق العمل متسلحين بالمفاهيم والأُسس العلمية والعملية لريادة الأعمال بما يتفق مع مفهوم الوظيفة في العصر الحالي, كما أوصت بالعمل على تنمية قدرات الطلاب الخريجين على التعبير عن مهاراتهم وإمكانياتهم العلمية والعملية، وذلك من خلال سلسلة من البرامج التدريبية والمحاضرات النظرية والورش العملية، والوقوف على مهام وأدوار ومسؤوليات الجامعة تجاه خريجيها، والعمل على تمثيلها نظرياً وعملياً من خلال كليات الجامعة وإدارتها المختلفة بما يُعزّزُ من قدرات الخريجين، ويقوّي فرصهم في الحصول على الفرص الوظيفية المختلفة، وأكدت على ضرورة تحقيق التفاعل والتواصل بين الجامعات والمؤسسات الوظيفية والتدريبية لتنفيذ سلسلة من الشراكات التدريبية، والتي يستفيد منها أبناؤنا الخريجون، والعمل على تنفيذ سلسلة من اللقاءات الإرشادية لتوعية الطلاب الخريجين بالأنظمة التي تُشكّلُ الإطار العام للنظام الوظيفي في المجال الأكاديمي والإداري، وكذلك التأكيد على الوقوف على سير الناجحين والبارزين من رجال الأعمال، والاستفادة من تجاربهم، وتحفيز الشباب الخريجين على الاقتداء بهم، والاستفادة من سيرهم، كما أنَّ الجامعة وانطلاقاً من إيمانها بمسؤولياتها والتزاماتها نحو أبنائها من الطلاب والخريجين ونحو مجتمعها وبيئتها المحيطة، واتساقاً مع السياسة العامة للمملكة نحو رعاية الوطن وخدمة المواطنين تبنَّت عدداً من القرارات من أهمها: عقد مجموعة من الشراكات التديبية مع نخبة من مؤسسات التدريب في مجال التنمية البشرية وريادة الأعمال لتأهيل الطلاب، ومعاونتهم على الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة, وكذلك عقد مجموعة من الشراكات الوظيفية مع المؤسسات والهيئات وقطاع الأعمال لتوفير فرص تدريبية للطلاب أثناء الدراسة وفي أوقات الإجازة من ناحية، وفرص وظيفية لأبنائنا الخريجين من ناحية أخرى، كما تبنَّت أيضاً تنفيذ عدد من البرامج والورش التدريبية للطلاب والخريجين في مجال ريادة الأعمال، وذلك لتأهيل الطلاب وإعدادهم للانخراط في سوق العمل والتوصية بتضمين مقرر مفاهيم خاصة حول ريادة الأعمال لطلاب الجامعة في مختلف التخصصات يكون في إطار الإعداد للطلاب.