Saturday 17/05/2014 Issue 15206 السبت 18 رجب 1435 العدد
17-05-2014

شارع الملك عبد الله في أبو ظبي..

ليس غريباً أن يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتكريم من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة -وفقه الله- عندما أمر بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة الإماراتية (أبو ظبي) فهذا التكريم جاء من أخ وزعيم شقيق إلى أخ وقائد عظيم تقديراً وعرفاناً لما قام به من جهود مباركة ومساع حميدة تصبان في مصلحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأمتين العربية والإسلامية.. فليس غريباً أن ينال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا التكريم وهو كما عهده الجميع القريب دائماً من أشقائه قادة دول المجلس الخليجي وزعماء العرب والمسلمين ومن خلفهم شعوبهم وهو من يحرص دائماً على كل ما من شأنه رفعة وعزة العروبة والإسلام في ظل ما يتمتع به -أيده الله- من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة وهو من سخر جل وقته وحياته وقدرات بلاده لتكون في خدمة دول مجلس التعاون الخليجي والعرب والمسلمين ويتضح ذلك جلياً من خلال المؤتمرات والقمم الإقليمية والدولية التي تعكس همومه واهتماماته بقضايا الأمتين العربية والإسلامية.. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو السياسي المحنك والقائد العظيم كان وما يزال همه وشغله الشاغل هموم وآلام إخوانه وأبنائه من العرب والمسلمين ويحرص دائماً على توحيد الصف ولم الشمل.. فالمملكة العربية السعودية ومن خلال قادتها العظام تبقى الداعم للأمتين العربية والإسلامية وتعمل جاهدة حيال نصرتهما واستقرار بلدانهما إلى جانب جهوده المباركة التي بذلها في تعزيز ثقافة الحوار والسلام مما جعله يحظى باحترام وتقدير بالغين من قادة وشعوب دول العالم.. فهكذا هم الأشقاء الأوفياء في دولة الإمارات العربية المتحدة كما عهدناهم منذ عهد المغفور له -بإذن الله تعالى- صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. هذا الزعيم والسياسي المحنك الذي كانت له العديد من الجهود المباركة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع إخوانه وأشقائه قادة دول المجلس إبان حياته -يرحمه الله- إلى جانب اهتماماته بقضايا الأمتين العربية والإسلامية التي نسأل الله أن يكتبها في موازين حسناته هذا إلى جانب جهوده المباركة التي بذلها في الشأن الداخلي التي كانت تقف وراء تطور وازدهار دولةالإمارات العربية المتحدة الشقيقة ثم تقلد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد بعد المغفور له بإذن الله تعالى والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليواصل المسيرة المباركة على النهج المبارك الذي خطه والده يرحمه الله في مسيرة مجلس دول الخليج العربية المباركة وسموه هو من يقف اليوم وراء تطور دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي نراها اليوم في طليعة دول العالم.. فشكراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على ما وجهتم به -يحفظكم الله- حيال إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة الإماراتية (أبو ظبي) فالتكريم جاء من زعيم وأخ شقيق إلى قائد عظيم وأخ شقيق ونسأل الله تعالى أن يحفظ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن يسدد على الخير خطاهم وأن يديم على بلداننا الخليجية وقادتها وشعوبها الأمن والرخاء في ظل قياداتهم الحكيمة.

salhal-qaran@hotmail.com

مدير عام المراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية

مقالات أخرى للكاتب