Monday 19/05/2014 Issue 15208 الأثنين 20 رجب 1435 العدد

نائب أمير القصيم يرعى اتفاقية شراكة بين بنك الرياض وجمعية «كبدك»

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الكبد «كبدك» أن اتفاقية الجمعية مع بنك الرياض هي الأولى من نوعها مع البنوك، وذلك انطلاقاً من رسالة الجمعية الإنسانية التي تهتم بمرضى الكبد من خلال توعية وتثقيف المجتمع للوقاية من مرض الكبد.

وتأتي هذه الاتفاقية رغبة من البنك في تحقيق أهداف الجمعية والمشاركة في التوعية، من خلال ما يقدمه عبر قنواته الإلكترونية بتوجيه رسائل توعوية لخدمة أهداف الجمعية، لافتاً سموه إلى أن الجمعية تقوم على خدمة مرضى الكبد، وتعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وهي خيرية غير ربحية، داعياً جميع قطاعات البنوك المحلية المسارعة والمساهمة في دعم الجمعية لتحقق أهدافها المنشودة لخدمة مرضى الكبد.

وثمن سموه مبادرة بنك الرياض في المساهمة بالتوعية التي تأتي ضمن خطط الجمعية لاستخدام التقنيات الحديثة والاستفادة منها بالبرامج التوعوية والتثقيفية وتنمية الموارد، وهي امتداد للشراكات السابقة التي وقعتها الجمعية سابقاً مع جامعة القصيم وإدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم وجامعة حائل والغرفة التجارية بحائل.

جاء ذلك لدى رعاية سموه توقيع اتفاقية تفاهم مشترك بين الجمعية وبنك الرياض، حيث مثل بنك الرياض الأستاذ طلال بن إبراهيم القضيبي الرئيس التنفيذي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المسئولين في البنك وقيادات الإدارات الحكومية ذات العلاقة والإعلاميين والمهتمين والمتعاونين مع الجمعية وبرامجها.

وبهذه المناسبة رفع طلال القضيبي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الكبد «كبدك» لإتاحة الفرصة لبنك الرياض للمساهمة في تحقيق الأهداف الإنسانية للجمعية.

وأعرب القضيبي عن اعتزاز بنك الرياض بالتوصل إلى اتفاقية التعاون مع الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد (كبدك)، التي تضيف عنواناً جديداً لقائمة الشراكات التي يقيمها البنك مع عدد من الجمعيات المماثلة في المملكة التي تستهدف تعزيز المفهوم الوقائي وتحفيز مستوى الوعي المجتمعي بالأمراض والتعريف بالسلوكيات الصحية الملائمة التي تحافظ على صحة أبنائنا وبناتنا باعتبارهم الأساس والثروة الحقيقية لهذا الوطن ومصدر قوّته.