Wednesday 21/05/2014 Issue 15210 الاربعاء 22 رجب 1435 العدد

هذا ما لم يكن في الحسبان..!

لم يكن خبر استقالة الأستاذ خالد بن عمر البلطان من رئاسة نادي الشباب خبراً عادياً، بل إنني أجزم أنه كان خبراً مؤلماً نزل كالصاعقة على كل محبي الليث.. لِمَ لا وهو الرجل الذي قاد الشباب لإنجازات كبيرة وتاريخية، وهو من قاد مع الليث عدداً من المعارك الناجحة والتي أسهمت في رفعة اسم النادي وزيادة شعبيته.. البلطان صاحب مشروع كبير في نادي الشباب فهو من جعل النادي في طليعة الأندية من حيث المنجز والحضور الإعلامي والجماهيري .. بحثت عن مدخل مناسب لهذه المقالة فلم أجد أفضل من الحديث عن خالد (الإنسان)، فهذا الرجل لم تربطني به علاقة مسبقة، لكنني ومن خلال العمل معه لعدة سنوات في إدارة الشباب تعلمت منه الكثير، فأبو الوليد من يقترب منه يتعلم الصبر والشجاعة والطيبة، وعن الأخيرة أقول ليس كل رجل قوي يكون غليظ القلب، بل إن خالد البلطان هذا الرجل القوي المقدام من أطيب الناس وأكثرهم رأفة ورحمة بكل من هم حوله، وله عدد من الإسهامات الخيرية في المجتمع .. أقول لأبي الوليد وحتى لا أخرج عن صلب الموضوع: استقالتك مفزعة، ولم أكن أتمنى أن أسمعها في يوم من الأيام، لكنني سأقول لك ما هو حقٌ عليَّ.. شكراً لك على ما قدمته لي أنا شخصياً من فرصه للعمل في هذا الكيان الكبير، وأقول: شكراً بالنيابة عن كل شبابي على ما قدمته للكيان الكبير من عمل وبذل وجهد وإخلاص.. شكراً من القلب أبا الوليد.

عبد الله بن عامر القريني - أمين عام نادي الشباب

موضوعات أخرى