Thursday 22/05/2014 Issue 15211 الخميس 23 رجب 1435 العدد

مثمناً تكريم ولي العهد لشركة الوعلان

سعد الوعلان: حملة «الله يعطيك خيرها» مبادرة خلاَّقة وتصب في مصلحة المجتمع

ثمّن رئيس مجلس إدارة «شركة الوعلان للتجارة» الأستاذ سعد الوعلان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» تكريم «شركة الوعلان للتجارة» لمشاركتها كشريك داعم في المبادرة الوطنية «الله يعطيك خيرها» التي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه-.

وعبّر الوعلان عن فخر كافة العاملين بالشركة بهذا التكريم والرعاية الكريمة من سمو ولي العهد، مقدماً لسموه باسمهم جميعاً كل الشكر والتقدير والثناء، ومؤكداً أن هذا التكريم سيكون حافزاً لمجتمع الأعمال السعودي لمواصلة العطاء وتلبية نداء الواجب الوطني، وبذل مزيد من الجهود لتعزيز الشراكة والتلاحم بوعي وحس وطني أصيل.

وهذا ما دأبت عليه شركة الوعلان منذ نشأتها في التفاعل مع كل مايخدم هذا المجتمع ويراعي مصالحه.

وأبان الأستاذ سعد الوعلان أن المبادرة تحمل أهدافاً نبيلة، وتصب في مصلحة المجتمع، مقدماً شكره أيضاً لسمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على مبادرته ودعمه الدائم لقضية الإعاقة وتطوير العمل الخيري عبر مبادرات خلاَّقة تصب في مصلحة المجتمع وتوعيته ووقايته من المخاطر.

يذكر أن حملة «الله يعطيك خيرها» مبادرة وطنية توعوية تبنتها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع عدد من جهات القطاع الحكومي والخاص، وتهدف للحد من الحوادث المرورية وتحديداً تلك التي تسبب الإعاقة لأصحابها، وتسلط الضوء على أهمية السلامة المرورية ودورها في الحد من الإعاقة لدى هذه الوسائل، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المجتمعية بالأنظمة المرورية، ومشاركة ذوي الإعاقة وأهاليهم معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية في التعامل مع المعوقين من أبنائهم، والتعريف بالخسائر الاقتصادية والمجتمعية التي يتكبدها المجتمع نتيجة الإعاقة، علماً بأن المملكة وبحسب الإحصاءات الرسمية تسجّل 35 إعاقة جديدة يومياً و40 ألف إصابة سنوياً، 30% منها إعاقات دائمة، و20 حالة وفاة يومية، وتصل نسبة الوفيات من فئة الشباب بين «18- 22» سنة إلى 72%، بينما تقدّر نسبة المعوقين إعاقات حركية 80%، ويتكبد الاقتصاد الوطني ما يقارب الـ»21» مليار ريال سنوياً تتوزع بين الرعاية الصحية والتعويضات الطبية وفقدان لعناصر منتجة، وساعات عمل وقوى عاملة، ناهيك عن المعاناة الاجتماعية والاقتصادية لذوي المعوقين.