Wednesday 28/05/2014 Issue 15217 الاربعاء 29 رجب 1435 العدد

أبرزها «التأشيرات» و«الإعانة» و«الرسوم»

مختصون يبحثون معوقات التعليم الأهلي بمنطقة عسير

أبها - عبد الله الهاجري:

أوصت لجنة التَّعليم الأهلي بغرفة أبها باستضافة مدير مكتب العمل بالمنطقة لمناقشة أهم المشكلات التي تواجه المدارس الأهلية، التي من أهمها تأخر صرف التأشيرات للمدارس الأهلية بعد صدور التأييد من وزارة التربية والتَّعليم بصرفها مع ربط برنامج نطاقات بعدد التأشيرات الممنوحة للمدارس وطلب تأشيرات بالعمالة المساندة مثل عمال مقاصف وعمال نظافة، كما رأى أعضاء اللجنة أهمية رفع طلب لإدارة التَّعليم الأهلي بمنطقة عسير بالنظر في طريقة توزيع الإعانة على المدارس الأهلية، حيث لا يصرف المبلغ بالكامل ويتأخر صرفه وكذلك طلب رفع المبلغ من 100 ريال إلى 2000 ريال لكل طالب أو استخدام القسائم الدراسية كما معمول به في الجامعات، كما ناقشت اللجنة أهمية النظر لمعاناة المدارس الأهلية من تسديد أولياء الأمور للرسوم، حيث أوصت بالعمل على الاستقطاع الشهرى البنكي أو من خلال الشيكات الموجلة وأن يفعل ميثاق الشرف بين المدارس داخل اللجنة فيما يخص نقل المدرسين بين المدارس ومخاطبة مديرية الدفاع المدني بعسير لتمديد فترة رخصة الأمن والسلامة. ووضعت اللجنة كافة هذه المعوقات على طاولة الاجتماع.

ودعا المشاركون إلى تفعيل دور اللجنة في وضع إستراتيجية للتعليم الأهلي في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها، وتحقيق التنافسية وعمل مسح لإعداد هذه المدارس، التي تقسم إلى مدارس عالمية وأهلية حيث يصل عددها إلى أكثر من 60 مدرسة في منطقة عسير مؤكِّدين على الإقبال الكبير للاستثمار في هذا القطاع.

من جهته بيّن أمين عام غرفة أبها المكلف عبد الرحمن الأحمري أن لجنة التَّعليم الأهلي تُعدُّ من أهم اللجان بالغرفة لوجود العديد من المستثمرين الذين يعلمون أهمية الاستثمار في مجال التَّعليم، الذي يُعدُّ من أهم القطاعات التي تتطلب الدعم. وقال الأحمري: إن اللجنة تتلمس احتياجات هذا القطاع وتعمل على قراءة واقعه عن كثب ومعرفة المحفزات والبدائل التي تحقق الرقي في هذا المجال وتحديد الأهداف التي تحقق التنمية التعليميَّة من خلال فتح باب التَّميز والإبداع لهذه المدارس، وإزالة كافة العقبات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال ووضع رؤية مستقبلية لعدد هذه المدارس والعمل على دعم الاستثمار في التَّعليم الأهلي الذي يحقِّق عائدًا اقتصاديًّا كبيرًّا لا يقل عن أيّ مشروعات تنموية تشهدها المنطقة.

موضوعات أخرى