Friday 30/05/2014 Issue 15219 الجمعة 01 شعبان 1435 العدد
30-05-2014

الأمير الوليد بن طلال ورعايته للرياضة والرياضيين

غالباً ما كنا نرى بعض الموسرين يدعمون أنديتهم ولاعبيها، ويقدمون لهم ما يستطيعون تقديمه من دعم مادي ومعنوي، لكن الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال يشمل جميع الأندية واللاعبين بدون تفرقة في جميع أنحاء المملكة من تبرعات وشراء باصات لنقل اللاعبين وآليات لتحسين الملاعب وتطويرها.

وكان آخر ما قرأناه في جريدة الجزيرة يوم الاثنين 20/7/1435هـ تبرُّع سموه بمبلغ ربع مليون لنادي الطرف الرياضي، وقبلها يوم الخميس 16 رجب 1435هـ، حيث أعلن سموه عن تقديمه مبلغ عشرين ألف ريال لكل لاعب في فريقي الهلال والاتحاد، وكذلك لأعضاء الجهاز الفني في الفريقين، وذلك بمناسبة تأهُّل الفريقين لربع النهائي في دورة آسيا، كما دعم قبل أيام مدرب الهلال السابق سامي الجابر وقدم10 ملايين ريال لنادي الهلال، وهذا ديدن سموه دائماً بدعم الفرق الرياضية الكبيرة والصغيرة لكل حسب نشاطه ومركزه، ولا يمر علينا أيام إلا ونجد سموه يستقبل رؤساء الأندية واللاعبين ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، ولا ننسى دعم سموه على شكل فردي لبعض اللاعبين الذين يستحقون المساعدة في العلاج أو التشجيع، كما حصل في دعم وتشجيع مدرب الهلال سامي الجابر (بسيارة قيمتها مليون ريال)،كذلك لا ننسى أيضاً تكفله بإحضار بعض اللاعبين الأجانب لحساب بعض الأندية الرياضية.. كل هذه الرعاية والدعم لم يجعل سموه ينسى ويغفل بعض المحتاجين من بعض الأسر والأفراد في بعض قرى وهجر مناطق المملكة مترامية الأطراف.

ويأتي دعم سموه للرياضة والرياضيين تتويجاً لما يقوم به سموه من أعمال الخير ولما يقدمه من هبات وتبرعات لكافة الفئات المحتاجة إلى الرعاية.

ولا شك أن رعاية الرياضة والرياضيين الذين يمثّلون فئة كبيرة من فئات المجتمع الشباب ويحتاجون للدعم المتواصل سواء من قِبل الدولة أو من الموسرين حالياً هي من الأمور الطيبة التي ترتفع بمستوى الرياضة على مستوى المملكة والرياضيين وتشحذ همم رؤساء الأندية واللاعبين وتجعلهم يتنافسون فيما بينهم التنافس الشريف فيما يحقق بروز لاعبين ينفعون أنديتهم ومنتخب وطنهم.

جعل الله ذلك في ميزان حسناته ونفع به الشباب والبلاد، وهداه إلى فعل الخير دائماً وأبداً.

- عضو هيئة الصحفيين السعوديين

مقالات أخرى للكاتب