Saturday 31/05/2014 Issue 15220 السبت 02 شعبان 1435 العدد

بحضور الأميرَيْن أحمد بن عبدالعزيز وسعود بن نايف

جامعة الأمير محمد بن فهد تُخرِّج الدفعة الثالثة من طلابها

الجزيرة - سلمان الشثري:

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أقامت جامعة الأمير محمد بن فهد مساء أمس الأول بمقر الجامعة بالعزيزية بالخبر حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبتها.

وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم أعلن سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي بجامعة الأمير محمد بن فهد. ودعا سموه الله - جلَّت قدرته - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عن الإسلام والمسلمين والسلام في العالم خير الجزاء، وأن يديم عزه ويوفقه لرفعة البلاد في كل مجال، ويمده بمزيد الصحة والعافية على ما يقدمه من دعم للعلم والتعليم؛ ليكون ينبوعاً ينهل منه الجميع, وأن يشد أزره بنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة نيابة عن زملائه الطلاب، رحَّب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الأمراء والحضور. كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي جعل من فكرة الجامعة مؤسسة حقيقية على أرض الواقع. كما شكر إدارة الجامعة وأساتذتها ومنسوبيها على دعمهم ومساندتهم. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري كلمة، رحب فيها بأصحاب السمو الملكي الأمراء لمشاركتهم في حفل تخرج أبنائهم الطلاب، منوهاً بدور الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في إنشاء الجامعة وإعدادها خريجيها بأفضل الأساليب وفق المقاييس العالمية؛ إذ تخرج اليوم الدفعة الثالثة من طلابها البالغ عددهم (320) خريجاً من كلياتها الأربع. وهنأ الدكتور الأنصاري الخريجين بهذه المناسبة وأولياء أمورهم. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة كلمةً، رفع فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لتشريفه الجامعة باحتضان كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي، موضحاً أن هذا يدلُّ على اهتمامه - أيده الله - بالتعليم ونوعيته وجودته، ومن ذلك أمره الكريم الذي صدر مؤخراً بتخصيص ثمانين مليار ريال لتطوير التعليم بمحاوره كافة. وشكر سموه باسمه وباسم منسوبي الجامعة سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تشريفهما حفل التخرُّج وشاركتهما أبناءهما الخريجين فرحتهم بالتخرج من هذه الجامعة التي حظيت بالدعم من القيادة الرشيدة منذ بداية تأسيسها. وعبَّر الأمير محمد بن فهد عن سعادته بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية في نموّها وتطورها بثبات، وأنها قادرة على خدمة رسالتها وأهدافها المستقبلية، وأن خريجي الجامعة انخرطوا في سوق العمل بسهولة ويسر، ووُظِّفوا في كبرى الشركات؛ لما يتميّزون به من مواصفات ويمتلكون من قدرات تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية. وأفاد سموه بأنه تم إطلاق اسم (مكتبة الأمير أحمد بن عبدالعزيز) على مكتبة الجامعة؛ لما لسموه من اهتمام بمتابعة الإبداع الإنساني في مختلف مجالات المعرفة. وهنأ سموه الخريجين بالنجاح وتخرجهم، وأوصاهم بالتمسك بالقيم الإسلامية الفاضلة، وأن يضعوا ما اكتسبوه من معارف وقدرات في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، والحفاظ على مكتسبات الوطن. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمة، شكر فيها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على مبادرته بإنشاء هذه الجامعة والدور الذي تقوم به في نقل الثقافة والعلم، مؤكداً أن الدين الإسلامي يحث على طلب العلم لأهميته في حياة الإنسان ودوره في بناء الدول والأمم. ونوه سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعلم وأهله، وتسخير مختلف الإمكانات لتطوير العملية التعليمية، وإرسال أبناء هذه البلاد لمواصلة التعليم في العديد من أقطار العالم. مشيراً إلى ما تضمه المملكة من جامعات، زُوِّدت بأحدث الإمكانات والتقنيات المتطورة في مجال العلوم والبحث والتدريب؛ ما مكَّنها من تخريج آلاف الطلاب والطالبات الذين أسهموا في خدمة وطنهم. وأفاد سموه بأن هذه البلاد نشأت - ولله الحمد - على طاعة الله سبحانه وتعالى، وجعلت من القرآن دستوراً لها، والدين الإسلامي عقيدة لها، وهي تحكم شرع الله في أمورها كلها، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمنها واستقرارها، وأن يحفظ شبابها ويوفقهم إلى كل خير. عقب ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين.

وفي ختام الحفل تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز دروعاً تذكارية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بهذه المناسبة.

حضر الحفل أصحاب السمو الأمراء وأولياء أمور الطلبة الخريجين وعدد من المسؤولين.