Thursday 05/06/2014 Issue 15225 الخميس 07 شعبان 1435 العدد

حصل على 10 ملايين صوت من أصل 11 مليوناً في اقتراع غير متكافئ وصف بالـ(العار)

الأسد يصعد على جثث السوريين لولاية ثالثة بـ88.7%

دمشق - واشنطن - بيروت - وكالات:

كما كان متوقعاً وفي ظل تنديد عربي دولي بهذه الانتخابات كونها تترافق مع تعنت ومجازر النظام السوري بحق شعبه لأكثر من 3 سنوات صعد الرئيس السوري بشار الأسد على جثث السوريين ومجازر نظامه الوحشية فيما سمي (فوزاً) في انتخابات هزلية) بولاية ثالثة حيث أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مساء أمس الأربعاء فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 88.7% من أصوات الناخبين.وقال اللحام في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي (عدد الأصوات التي حصل عليها بشار حافظ الأسد 10 ملايين و319 ألفا و723 صوتاً أي بنسبة 88.7% من عدد الأصوات الصحيحة في حين حصل المرشح حسان النوري على 500 ألف و279 صوتاً أي بنسبة 4.3% والمرشح ماهر الحجار حصل على 372 ألفا و301 صوت بنسبة 3.2%.

وكانت المحكمة الدستورية العليا قد أعلنت في وقت سابق أن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 11 مليوناً و634 ألفاً و412 من أصل 15 مليوناً و840 ألفاً و575 ناخباً داخل سوريا وخارجها، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة بالتالي بلغت 73.42%.ونددت جماعات المعارضة السورية ومؤيدوها في الغرب بالانتخابات ووصفتها بأنها (مهزلة)، حيث اقتصر الاقتراع على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وباتت أجزاء كبيرة من البلاد بعيدة عن سيطرة مسؤولي الدولة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب الأهلية التي خلفت وراءها أكثر من 162 ألف قتيل، خصوصاً التي تسيطر عليها المعارضة التي تشمل معظم شمال وشرق سورية.

وتعد هذه الانتخابات هي المرة الأولى التي يواجه فيها الأسد منافسين له بيد أنه من غير المتوقع أن يكون هناك أي تأثير للمرشحين الآخرين ضده وهما عضو مجلس الشعب ماهر الحجار وحسان النوري. وكانت الولايات المتحدة قد وصفت هذه الانتخابات بأنها (عار) بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هرف مضيفة أن بشار (ديكتاتور وحشي، لا يتمتع بالمزيد من المصداقية اليوم عما كان عليه بالأمس).

وقالت هرف إن نظام دمشق: حرم عمداً ملايين السوريين من الحق في التصويت واستمر في ارتكاب المجازر حيال الناخبين الذين يهدف إلى تمثيلهم وحمايتهم).

وأضافت هرف: منفصلا عن الواقع ومنعزلا عن المشاركة السياسية إجراء نظام الأسد انتخابات اليوم فإنه يواصل حكم عائلة استمر 40 عاماً لإرث من القمع العنيف الذي يسحق المعارضة السياسية بوحشية ويفشل في تحقيق طموحات السوريين من أجل تحقيق السلام والرخاء.

بدوره وصف أندرس فوج راسموسن أمين عام حلف شمالي الأطلسي (الناتو) الانتخابات بأنها (مهزلة).

موضوعات أخرى