Sunday 08/06/2014 Issue 15228 الأحد 10 شعبان 1435 العدد

بحضور وكيل إمارة الجوف والشيخ سليمان الراجحي

«الوطنية الزراعية» تدشن مشروع الـ«مليون» شجرة زيتون مدعومة بنظام «الاسكادا» لترشيد مياه الري

الجزيرة - متابعة وتصوير - عبد الله الفهيد:

دشن وكيل إمارة منطقة الجوف الأستاذ أحمد بن عبد الله آل الشيخ ورئيس مجلس إدارة شركة الوطنيَّة الزراعيَّة الشيخ سليمان الراجحي بمشروع الوطنيَّة بالبسيطاء مشروع الزيتون المكثف لمليون شجرة بمرحلته الأولى.

وفور وصول وكيل إمارة الجوف ومديري الإدارات الحكوميَّة بدأ الحفل الخطابي بحضور وكيل ونائب صندوق التنمية الزراعي إضافة لأعضاء مجلس النظارة بوقف سليمان بن عبد العزيز الراجحي، وأعضاء اللجنة التنفيذية للوقف، والرؤساء التنفيذيين لشركات الوقف ونوَّابهم، وأعضاء مجلس إدارة الوطنيَّة الزراعيَّة، ومسؤولي الإدارات الحكوميَّة بمنطقة الجوف.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس ابراهيم بن محمد أبوعباة في كلمته: إن الشركة لمست الفجوة في العرض والطلب لمنتج زيت الزيتون وصلت إلى حد 20 ألف طن سنويًّا حيث يبلغ استهلاك المنتج داخليًّا 30 ألف طن بينما لا يتجاوز الإنتاج 9 آلاف طن سنويًا، مؤكِّدًا حرص الشركة على مواكبة ارتفاع الطلب لتدعيم السوق بالمنتج ضمن سياستها المستمرة لدعم الغذاء في المملكة.

وتطرَّق المهندس أبوعباة للتقنيات الحديثة المستخدمة في ري الزرع بالشركة التي تسهم في تقليل استهلاك المياه نزولاً عند رغبة ولاة الأمر وتمشيًا مع وضع المملكة البيئي، مسلطا الضوء على أهداف الشركة في أن يكون المنتج ذا جودة عالميَّة عالية وعضويًا 100 في المائة ليتماشى مع نهج الشركة، مع ربط المشروع بنظام التحكم والسيطرة (اسكادا) الأمر الذي يتيح تشغيل الري وأنظمة التسميد من غرفة التحكم في المبنى الرئيس دون الخروج للموقع ويصب ذلك في تقليل التكلفة بما فيها العمالة وتمكين المشرفين على المشروع من الري في أوقات اللَّيل وانخفاض الحرارة مما يسهم في حفظ استهلاك المياه وتقليل التبخر، إضافة إلى أن العمالة اللازمة لهذا المشروع لا تتعدى (20) عاملاً بما فيهم سائقو الحصادات ومعدات الحراثة والتشغيل.

وأردف أبوعباة أن الشركة حرصت على التنمية في مختلف جوانبها حيث وظفت مؤخرًا حوالي 100 امرأة من سكان المناطق المجاورة للشركة يعملن في بيئة تحفها الخصوصية حيث يدرن مصنع الزيتون، مثمنًا دعم الحكومة الرشيدة للتنمية الزراعيَّة في مختلف أشكالها، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد اهتمامًا بالغًا للزراعة في هذا البلد المعطاء حيث وفرت الأراضي ومنحت القروض ويسرت على المزارعين كل أسباب النجاح الذي يصب في رفاهية المواطن ومصلحة الوطن وحيث حظيت منطقة الجوف بنصيب كبير من هذا الدعم برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف الذي لا يألو جهدًا في سبيل دعم مسيرة التنمية في منطقة الجوف.

وانتقل وكيل إمارة الجوف ورئيس مجلس الإدارة لمقر المشروع فيما اطلعوا على شرح عن أقسامه مزيحين الستار عن مجسم المشروع كما قدم منسوبو الشركة شتلات زيتون بأسماء الضيوف قاموا بغرسها في أرض المشروع.