Tuesday 17/06/2014 Issue 15237 الثلاثاء 19 شعبان 1435 العدد

اهدى الفوز لأساتذة المرحلة

جائزة محمد حسن عواد إلى الصيخان

أقر مجلس أمناء جائزة محمد حسن عواد للإبداع، بنادي جدة الأدبي الثقافي فوز الشاعرالأستاذ عبدالله بن حمد الصيخان بجائزة محمد حسن عواد للإبداع في دورتها الثانية التي يرعاها الأستاذ أحمد محمد باديب وتبلغ قيمتها مئتا ألف ريال.

فوز الصيخان جاء وفق عدد من الحيثيات التي تضمنتها تقارير أعضاء لجنة التحكيم، ومنها أنه صاحب تجربة شعرية متنوعة، تمتاز قصائده بالصور الشعرية المكثفة والوحدة العضوية، كما أن شعره يأتي تمثيلا لحداثة الرؤية والشكل، وتتسم لغة شعره بالرصانة وحسن النسج وعلى الإيحائية دون تكلف أو غموض، وعلى توافق الرؤية الفكرية مع الأدوات التعبيرية.

يذكر أن مجلس أمناء الجائزة يتكون من أ.د.عبدالله بن عويقل السلمي رئيساً وعضوية الأساتذة: د.عاصم حمدان، د.عبدالعزيز السبيل، د.سعيد محمد باديب، د.أميرة كشغري ومحمد علي قدس أمين عام الجائزة..

المتوَّج بالجائزة الأستاذ عبدالله الصيخان كتب عبر صفحته بالفيس بوك: فوزي بجائزة العواد هو انتصار للشعر الجديد ولمغامرة أن تضيف في قصيدة ساكنة وأن تسكن في قصيدة حيّة كما فعل العواد تماماً، هذا الفوز ليس لي، إنه لأساتذة المرحلة، أولئك الذين وضعوا بصمتهم على أصابعنا لمحمد العلي وعلي الدميني وأحمد الصالح، وقد كنت أتمنى أن تذهب الجائزة إلى أحدهم، لرفاق الدرب الطويل المزنر بالورد والشوك، بالدعوات واللعنات، بالحلم والإحباط، لعبدالله نور ومحمد الثبيتي وسليمان الفليح بالذات وقد رحلوا بعد أن شاركوني ملح القصيدة معجوناً بخبز الصداقة، إلى حائل وقد تلقفتني جنيناً ورشحتني شاعراً، لناديها الذي رشحني، ولتبوك التي علّمتني الحروف.

والتقدير موصول لنادي جدة الأدبي؛ النادي الرائد عمراً وأفكاراً، لراعي الجائزة النبيل ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء الذين رأوا في تجربتي المتواضعة ما يستحق التقدير.