Tuesday 15/07/2014 Issue 15265 الثلاثاء 17 رمضان 1435 العدد

(وجيز) وسرعة إنجاز المعاملات

عبد المطلوب مبارك البدراني

تولي حكومتنا الرشيدة حفظها بقيادة حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز اهتماما كبيراً للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وذلك لما تقدمه مفاهيم التعاملات الإلكترونية الحكومية من فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني، حيث صدر الأمر السامي الكريم رقم 7-ب-33181 وتاريخ 10-7-1424هـ المتضمن وضع خطة لتقديم الخدمات والمعاملات الحكومية إلكترونياً من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وبدون شك فإن التعاملات الإلكترونية، تأتي بفائدة كبيرة من ناحية توفير الوقت والجهد، على المواطنين والمقيمين على حد سواء واستخدام الحكومة الإلكترونية وتطبيقها بشكل صحيح تجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة وهذا ما نطمح له ويطمح له كل مواطن في هذا البلد الطيب وقد أثلج صدورنا. توجيه سمو أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله تعالى باستحداث - برنامج المراسلات الحكومية الإلكترونية المتكاملة - (وجيز) لتحقيق تكامل الخدمات بين إمارة المنطقة والجهات الحكومية ضمن نظام إلكتروني موحد ويعد «وجيز» من أكثر البرامج حلولا وشمولية وكفاءة لعمليات معالجة ومتابعة المعاملات وأرشفتها إلكترونيا وإجراء التقارير والتحليلات وغيرها من القراءات المهمة والضرورية، والحصول على المعلومات المتعلقة بها وإحالتها بشكل فوري، وزيادة الفعالية والإنتاجية، وإيجاز الوقت في متابعة المعاملات. وقد تابع ذلك بزيارته يحفظه الله تعالى لمنزل المواطن نياف الحربي للتأكد من تفعيل خدمة «وجيز» عبر الموقع الإلكتروني لإمارة منطقة المدينة من خلال إرسال معاملة المواطن في وقتها، وأجرى بعدها الأمير فيصل بن سلمان اتصالًا مباشرًا مع الإمارة للتأكد من وصول معاملة المواطن. ولأننا نعيش في محافظة وادي الفرع إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة سنستفيد من هذه الخدمة وسوف يختزل لنا الوقت وينهي إشكالية عناء السفر إلى المدينة والعودة منها والانتظار في طوابير طويلة لأخذ رقم معاملة وربما نصل إلى الموظف لم تصل معاملتنا وسوف تستفيد المدينة وكل محافظاتها من هذه الخدمة الرائعة.. نرفع أكف الضراعة لله في هذا الشهر الكريم أن يوفق قيادتنا الرشيدة ويوفق أمير طيبة الطيبة لما يحبه ويرضاه من القول والعمل والله من وراء القصد.