Friday 01/08/2014 Issue 15282 الجمعة 05 شوال 1435 العدد
01-08-2014

التربية هي مرآة الحياة بكل رقيِّها وإنسانيتها

إن أهداف التربية في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية هي وليدة المجتمع نفسه؛ فهي أحد معالم حضارتها ومرآة لحياتها ودوافعها، ولقد أصبحت التربية علماً قائماً بذاته، وأضحت أكثر بلدان العالم تولي ذلك اهتماماً وعناية، كما أن لأغلب الجامعات فرعاً للتربية فيها، وفي السنوات الأخيرة صار الاهتمام أشد وأقوى لدى الكثير من البلدان، وخاصة ما يُسمى بالبلدان النامية، إذ تعتبر أن مشكلة التربية في بناء المجتمع المتطور.

كما أن تعميم التربية ونشرها مسؤولية كبيرة بقصد تربية الأجيال الصاعدة ولا شك أن التربية القويمة هي عماد تقدم الأمم وتربية الأجيال الناشئة، ولكي نحقق هذا الهدف فلا بد أن نوفر المربين الصالحين الذين يأخذون على عاتقهم مسؤولية بناء وتكوين رجال الغد وشعورهم بالمسؤولية.

لذا ينبغي أن نصحح بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض عن أقسام التربية، وعدم الإقبال عليها، بل الزهد في مهنة التربية والتعليم، وقد يكون ذلك لأسباب متعدّدة منها أن دخل المربي ضئيل وقليل، كما أن عملية التدريس فيها إرهاق، وتحتاج إلى مزيد من الصبر وندرة الخدمات الخاصة بالمعلمين.

عضو الجمعية العلمية للغة العربية - أمين عام دارة الملك عبد العزيز السابق

مقالات أخرى للكاتب