ألا يكفي أن تكون سعودياً؟

د. محسن الشيخ آل حسان

لقد منَّ الله على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بالإسلام, وأصبحنا خدام الحرمين الشريفين, وأخرج لنا من أراضينا كنوز نعمته (من النفط والزراعة والبحر) ما أغنانا به من غير منة أو قوة. هذه النعم العظيمة والظاهرة تستوجب من كل مواطن (ذكراً كانا أم أنثى طفلاً أو شيخاً) الشكر الدائم لله عز وجل أولاً ثم للقيادة الحكيمة منذ عهد المؤسس الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن- طيب الله ثراه حتى عهد ملكنا وقائدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.

ألا يكفي أن تكون سعودياً والإسلام دينك, ثم الأمن والأمان الذي توفر على أرضك, جعلك في موقع القيادة والازدهار والرقي والتقدم في كل مجالات الحياة.

ألا يكفي أن تكون سعودياً وأنت قد انطلقت للعمل والجد والاجتهاد واضعاً أمام عينيك أن نعمة البترول لن تبقى إلى الابد, وأن زمن الاسترخاء والتواكل لن يبق لك على الدوام. ولا بد أن تحول مجتمعك السعودي من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج.

ألا يكفي أن تكون سعودياً وأن تعيش إنجازات أمك وأختك وابنتك السعودية في كل الميادين السياسية والتعليمية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية...إلخ.

ألا يكفي أن تكون سعودياً؟ لو لم تكن سعودياً لتمنيت أن تكون سعودياً!.

- الرياض

farlimit@farlimit.com