بين عيد الرياض وعيد المجمعة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطلعت على ما نشرته جريدة الجزيرة الغراء بالعدد رقم 15280 وتاريخ 3/ 10/ 1435هـ تحت عنوان (الأمير تركي بن عبدالله: تنوُّع فعاليات عيد الرياض يحقق رغبات شرائح المجتمع وجميع أفراد الأسرة.. الرياض وجهة سياحية بتكاتف جميع الجهات المعنية وتعاونها لخدمة المواطنين).

لا شك أن احتفالات عيد الفطر المبارك بالرياض لهذا العام انطلقت في 28 موقعاً، تضم 228 فعالية، منها فعاليات مخصصة للعائلات في مواقع متفرقة، شملت متنزه الملك عبدالله بالملز الذي يشهد الحفل الرسمي للأمانة، إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ناهيك عن تهيئة فعاليات جديدة، تتضمن عروضاً للطائرات والطيران الشراعي في شمال الرياض، إلى جانب العروض الشعبية المتنوعة الأخرى والبرامج الاحتفالية المتعددة التي تشهدها الرياض بمتابعة وعناية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض، الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل إدخال البهجة والسرور على أهالي المنطقة. نعم، لقد حققت احتفالات الرياض نجاحاً منقطع النظير بفضل ما قدمته أمانة منطقة الرياض واللجان العاملة من جهود متميزة، تعتبر الأفضل من حيث تنوع الفعاليات وتوزيعها على أنحاء عاصمة البلاد. هناك تنافس لتقديم أفضل العروض للزوار والضيوف من أجل إسعاد الجميع وإدخال الفرح في قلوبهم. ومثل هذه الأعمال ليست بغريبة على أبناء الرياض مسؤولين ومواطنين.

نعم، هناك احتفال آخر بالعيد السعيد، احتفال متميز هو الآخر، إنه احتفال أهالي المجمعة بالعيد السعيد؛ إذ قامت بلدية المجمعة بتهيئة موقع الاحتفال الكبير بصورة متميزة وفريدة من نوعها من حيث مناظر النوافير واللوحات الخلفية والإضاءة الفنية المتميزة.. إنها لوحة رائعة حقاً بفضل جهود رئيس بلدية المجمعة واللجان العاملة، ومتابعة شخصية من سمو محافظ المجمعة الذي بفضل توجيهاته السديدة ونظرته المستقبلية الثاقبة ظهر احتفال المجمعة كأفضل احتفال للأهالي شهدته المجمعة. نعم، لقد نجحت البلدية نجاحاً بارزاً ومتميزاً في تهيئة موقع الاحتفال، ناهيك عن العمل الجماعي؛ ما تسبب في ظهور هذه الصورة الفريدة من نوعها. حقيقة القول: إبداع وشهادة تقدير للمخرجين والمنفذين للاحتفال الكبير. تحية لهؤلاء العاملين، ومزيداً من النجاح.

فهد أحمد الثميري - المجمعة