إحدى عشرة مدينة رياضية مكرمة القائد لشباب الوطن

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قرأت في جريدة الجزيرة الغراء المكرمة الملكية لأبناء الوطن، مكرمة من ضمن مكارم عديدة لا تُحصى من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إذ صدر أمره الكريم بإنشاء إحدى عشرة مدينة رياضية موزَّعة على مناطق المملكة من أجل أبناء الوطن، ومن أجل خدمة شباب الوطن الرياضي والثقافي، ناهيك عن تطوير الرياضة بشكل عام في ربوع بلادي. ولا شك أن إنشاء مدن رياضية جديدة يخدم الرياضة، ويساعد كثيراً على إقامة الأنشطة الرياضية المختلفة، ناهيك عن إمكانية استضافة البطولات العالمية؛ إذ تتوافر الإمكانات والمنشآت الرياضية الحديثة غير المسبوقة على مستوى العالم العربي والإسلامي. إنه ملك الإنسانية سيدي خام الحرمين الشريفين الذي قدم - وما زال يقدم - لأبناء الوطن العديد من المكارم المتميزة. لقد كان لافتتاح مدينة جدة الرياضية صدى واسع وكبير بين المدن العربية والعالمية كافة. وكيف الآن وقد صدرت الأوامر الكريمة بإنشاء المزيد من المدن الرياضية لتعم الفائدة أرجاء الوطن.

سيدي خادم الحرمين الشريفين، لقد بذلت الغالي والنفيس من أجل الوطن، لقد نشرت الفرح والسرور بين الرياضيين كافة، لقد قفزت بالرياضة إلى الأفق بمثل هذه المدن المتطورة والحديثة التي تجمع الشباب وتدعم الرياضة بكل قوة، لقد توافرت - بفضل من الله ودعم الحكومة الرشيدة - المزايا والمشاريع الرياضية والبيئة المناسبة كافة؛ لنشاهد أبناء الوطن وهم يعتلون العالمية، ويرفعون سمعة ومكانة المملكة عالياً بين الأمم. نعم، يوجد لدينا كوكبة متميزة من محترفين وهواة لكرة القدم أُهِّلت لهم السبل كافة للوصول إلى العالمية. لقد بذلت الحكومة الرشيدة الأموال الطائلة من أجل الرقي والتطوير الرياضي لتعود أمجاد الوطن كما هي سابقاً إلى مكانتها الطبيعية كهدية شكر وتقدير لقائد هذه الأمة على دعمه المستمر للرياضة. والله الموفق.

فهد أحمد الثميري - المجمعة