لنستفد من خبرته:

د. هاني نجم جراح القلب (النادر)

سعادة رئيس التحرير حفظه الله

بتاريخ 14 رجب 1435هـ الموافق 13-5-2014م نشرت (الجزيرة) يقول قدمت كلايفلاند كلينك في ولاية أوهايو الأمريكية دعوة رسمية للدكتور هاني نجم رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالحرس الوطني وذلك بهدف إجراء عمليات قلب هناك والمساهمة في إنعاش قسم جراحة قلب الأطفال فيها وسيمضي الدكتور هاني شهر يونيو المقبل كاملا في كليفلاند كلينك وذلك لإجراء عمليات وفحص البنية التحتية التحتية والأنظمة المتواجدة في هذا المركز الأمريكي والذي يعتبر الأول من حيث جراحة قلب الكبار خلال التسعة عشر سنة الماضية وذلك للنظر في برنامج جراحة القلب للأطفال في نفس المركز والذي يعتبر هو الآخر المركز الأول منذ عدة سنوات مضت وذلك بعد أن اتضح أنه بعد تقاعد الجراح المعروف روجرمي تراجع قسم الجراحة في المركز بالسنوات السابقة وقد تم الاستعانة بالخبرات من داخل أمريكا ولكن لم يحدث تحسن للمركز الأمر الذي جعل الإدارة بالمركز تتواصل مع الدكتور هاني مباشرة لدعوته للنظر في أسباب عدم تحسن القسم إلى ما كان عليه سابقا.. الخ هنا وقبل كل شيء يجب الإشادة بمستشفى الملك عبدالعزيز للقلب والذي أصبح من أهم مراكز القلب العالمية خاصة وأن رئاسته تحت إدارة الدكتور هاني نجم وحقيقة أن هذا الدكتور غير أنه بارع في مهنته الإنسانية فهو يتمتع بأخلاق عالية وتواضع جم مما جعله يسكن في قلوب محبيه ويذكر بالخير عند ورود اسمه على الألسن وقد يقال لي هل عشت معه أو هل سافرت معه فأجيب بـ لا ولكني خضعن لمشرطة زمنا يسيرا فسعدت بنتيجة مشرطة ولا زلت أرفل بالعافية والحمد لله وحقيقة أن دعوته تلك لن تكون الأخير بل أني أجزم أنه سيعقبها إغراءات ضخمة من الجهة صاحبة الدعوة ليتولى الإشراف على المركزين ولكني لا أقول أجزم بل ربما أقسم أن الدكتور نجم لن يرضى بوطنه بديلا مهما كانت الإغراءات حبا بوطنه وحرصا تطبيب أهله واحتسابا عند ربه الذي وهبه شرف هذه المهنة العظيمة هذا من جانب ومن جانب آخر فالرجل ثروة علمية يجب الاستفادة منه أكثر مما يستفاد منه في تطبيبه القلوب أقول يجب على وزارة الحرس الوطني متمثلة بالخدمات الطبية أن تنشأ من أجله معهدا أو بالأحرى كلية لتدريس طب القلب وعلومه لعلنا نحصل بعد سنوات معدودات على أطباء قلب يتولون طب القلب بهذا المستشفى العظيم لا يكون بينهم أجنبي قط ومن ثم تمتد ثمراته إلى مستشفياتنا الأخرى في وطننا الحبيب لنعلج مرضانا بأيدي أبنائنا جازما بأن سمو وزير الحرس الوطني وفقه الله سيسعد بهذه الفكرة ويرعاها شفى قلوبنا من كل ما تعانيه وبالله التوفيق.

- صالح العبدالرحمن التويجري