21-08-2014

الشاعر الشاب الغامدي يُجسّد وطنية الشعراء

في إحدى مناسبات الوطن الرسمية ألقى الشاعر الشاب علي بن نايف الغامدي قصيدة وطنية مُشرّفة في محفل رسمي بين يدي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -أطال الله عمره وأدام عزه- وكانت القصيدة جزلة في المبنى والمعنى، وهو شاعر غني عن التعريف ومن أبرز الشعراء الشباب، وبذلك يضرب أروع الأمثلة للتوجّه الوطني للشعراء الشباب كأنموذج مشرّف في الموقف والزمان والمكان، وهذا ديدن أبناء الوطن الغالي، منذ أن وحّد أرض هذا الوطن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-.

فالشاعر الشاب علي بن نايف الغامدي، أعتز به وبأمثاله لأن للوطن دَيناً في عاتق كل مواطن مخلص، والشاعر الشاب الذي يُجسّد اللحمة الوطنية المُشرّفة في القصيدة هو قدوة لكل الشعراء الشباب في هذا التوجُّه، الذي نعتز به وبترسيخه، هو واجب يُشرّف كل من يقوم به بعيداً عن القصائد الذاتية التي لا يتجاوز دورها محيط شاعرها الشخصي (فالحب الكبير هو الوطن).

وقفة لشاعر الحربيات (العرضة السعودية)

فهيّد بن دحيّم -رحمه الله-:

حِنّا هل العادات وانّا اللِّي نفك المنِيع

كم دولةٍ صالت علينا وارتكينا لها

يالابتي هرجٍ على غير الصّمايل يضيع

ما كل من رام الثَّنا والطايله نالها

من ذل منَّا في نهارٍ به يشيب الرضيع

ودّك يعقّب في المجالس عنه فنجالها

واللّي وقع بنحورنا في الهوش ماله شفيع

حنَّا هل العوجا هل العادات وانَّا لها

abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب